الثالث: استمرار قصد المسافة فلو عدل عنه قبل بلوغ الأربعة أو تردد أتم، وكذا إذا كان بعد بلوغ الأربعة، لكن كان عازما على عدم العود، أو كان مترددا في أصل العود وعدمه أو كان عازما على العود لكن بعد نية الإقامة هناك عشرة أيام، وأما إذا كان عازما على العود من غير نية الإقامة [3] عشرة أيام فيبقى على القصر، وإن لم يرجع ليومه [4] بل وإن بقي مترددا إلى ثلاثين يوما نعم بعد الثلاثين مترددا يتم.
(مسألة 22): يكفي في استمرار القصد بقاء قصد النوع وإن عدل عن الشخص [5] كما لو قصد السفر إلى مكان مخصوص فعدل عنه إلى آخر يبلغ ما مضى وما بقي إليه مسافة، فإنه يقصر حينئذ على الأصح كما أنه يقصر لو كان من أول سفره قاصدا للنوع دون الشخص فلو قصد أحد
____________________
جدا ولعله إلى ذلك نظره في المتن حيث قوى القصر ولقد تأملنا في تقويته أيضا فراجع. (آقا ضياء).
[1] وأولى بالإشكال ما إذا لم يكن هناك قصد أصلا كما لو دخل سفينة بقصد التنزه فأخذتها الريح وعلم أنها سوف تقطع المسافة. (كاشف الغطاء).
[2] بل الإتمام لا يخلو عن قوة. (الحائري).
* فيه إشكال فلا يترك الاحتياط بالجمع. (الإمام الخميني).
[3] ولا يحتمل البقاء مترددا ثلاثين يوما وإلا بقي على التمام فلا يتوهم.
(آل ياسين).
[4] الأحوط فيه الجمع كما تقدم. (البروجردي).
[5] حتى في الملفقة كما لو قصد ثمانية ثم عدل بعد بلوغ الأربعة قاصدا العود إلى محله. (كاشف الغطاء).
[1] وأولى بالإشكال ما إذا لم يكن هناك قصد أصلا كما لو دخل سفينة بقصد التنزه فأخذتها الريح وعلم أنها سوف تقطع المسافة. (كاشف الغطاء).
[2] بل الإتمام لا يخلو عن قوة. (الحائري).
* فيه إشكال فلا يترك الاحتياط بالجمع. (الإمام الخميني).
[3] ولا يحتمل البقاء مترددا ثلاثين يوما وإلا بقي على التمام فلا يتوهم.
(آل ياسين).
[4] الأحوط فيه الجمع كما تقدم. (البروجردي).
[5] حتى في الملفقة كما لو قصد ثمانية ثم عدل بعد بلوغ الأربعة قاصدا العود إلى محله. (كاشف الغطاء).