responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 3  صفحه : 233
الوسواسي فالظاهر أنه يبني على الإتيان وإن كان في الوقت.
(مسألة 9): إذا شك في بعض شرائط الصلاة فإما أن يكون قبل الشروع فيها أو في أثنائها، أو بعد الفراغ منها، فإن كان قبل الشروع
____________________
* الفرق بين كثير الشك والوسواسي أن كثير الشك يشك من جهة قلة ضبطه والوقائع التي يشك فيها زائدة على المتعارف وهي على المتعارف صدقا ربما تكون حاصلة وربما تكون غير حاصلة وأما الوسواسي فله حالة ومرض يمنع من حصول الجزم له حسب المتعارف ويكون بطيئا في تحصيل اليقين فلا يجزم بالحصول مع أن العقلاء الناظرين في فعله يجزمون بتحقق الفعل منه مثلا يغسل وجهه فيغسل ولا يجزم بتحقق غسل وجهه ثم يكرر دفعات ولا يجزم وهكذا يرتمس في الماء لغسل الجنابة ثم يقول ما صار فيكرر حتى يصير مغمى عليه وما يجزم وما يطمئن بتحقق الغسل وهكذا يغسل ثوبه للتطهير من الخبث فيغسله مرات ولا يجزم بطهارته وربما يقال له الشارع حكم بطهارته بالغسل مرتين وأنت غسلته خمس مرات فكيف تشك في طهارته يقول لا أملك نفسي وما أطمئن وذلك من الشيطان اللعين. (الفيروزآبادي).
* على الأحوط. (آل ياسين).
* مشكل بل لا يبعد إجراء حكم كثير الشك عليه. (الحائري).
* على الأحوط لكن لا يبعد إجراء حكم كثير الشك عليه. (الگلپايگاني).
* الأحوط ذلك ومساواته للوسواسي لا تخلو عن قوة. (الجواهري).
* على الأحوط وإلحاقه بالوسواسي لا يخلو من قوة. (الشيرازي).
* في إطلاقه تأمل إذ المدار فيه على لزوم الحرج في الحكم بعدم إتيانه أو كون تكراره بمقدار يوجب لعبا بأمره ويمكن إجراء حكم كثير الشك في الركعات في المقام أيضا بالمناط إرغاما لأنف الشيطان الذي يوسوس في صدور الناس. (آقا ضياء).
نام کتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 3  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست