responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 3  صفحه : 648

عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ قَالَ أَرَدْنَا أَنْ نَخْرُجَ فَجِئْنَا نُسَلِّمُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ فَقَالَ كَأَنَّكُمْ طَلَبْتُمْ بَرَكَةَ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ قُلْنَا نَعَمْ قَالَ وَ أَيُّ يَوْمٍ أَعْظَمُ شُؤْماً مِنْ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ يَوْمٌ فَقَدْنَا فِيهِ نَبِيَّنَا مُحَمَّداً(ص)وَ ارْتَفَعَ فِيهِ الْوَحْيُ عَنَّا لَا تَخْرُجُوا فِيهِ وَ اخْرُجُوا يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ

مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى الْمَدَنِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)قَالَ لَا بَأْسَ بِالْخُرُوجِ إِلَى السَّفَرِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ

تمت الأخبار المنتزعة من كتاب المحاسن و يتلوها الأحاديث المنتزعة من كتاب العيون و المحاسن و هي آخر الكتاب

و من ذلك ما استطرفناه من كتاب العيون و المحاسن تصنيف المفيد محمد بن محمد بن النعمان الحارثي (رحمه الله)

و كان هذا الرجل كثير المحاسن حديد الخاطر جم الفضائل غريز العلوم و كان من أهل عكبري من موضع يعرف بسويقة بن البصري و انحدر مع أبيه إلى بغداد و بدأ بقراءة العلم على أبي عبد الله المعروف بالجعل بدرب رياح ثم قرأ من بعده على أبي ياسر غلام أبي الحيش بباب خراسان فقال له أبو ياسر لم لا تقرأ على علي بن عيسى الرماني الكلام و تستفيد منه فقال ما أعرفه و لا لي به أنس فأرسل معي من يدلني عليه ففعل ذلك و أرسل معي من أوصلني إليه فدخلت عليه و المجلس غاص بأهله و قعدت حتى انتهى بي المجلس فكلما خف الناس قربت منه فدخل إليه داخل فقال بالباب إنسان يؤثر الحضور مجلسك و هو من أهل البصرة فقال هو من أهل العلم فقال غلامه لا أعلم إلا أنه يؤثر الحضور مجلسك فأذن له فدخل عليه فأكرمه و طال الحديث بينهما فقال الرجل لعلي بن عيسى ما تقول في يوم الغدير و الغار فقال أما خبر الغار فدراية و أما خبر الغدير فرواية و الرواية ما توجب

نام کتاب : السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 3  صفحه : 648
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست