يُجْزِيكَ لِلَيْلَتِكَ وَ غُسْلُ لَيْلَتِكَ يُجْزِيكَ لِيَوْمِكَ
جَمِيلٌ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَحَدِهِمَا أَنَّهُ قَالَ فِي رَجُلٍ مُسَافِرٍ نَسِيَ الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ فِي السَّفَرِ حَتَّى دَخَلَ أَهْلَهُ قَالَ قَالَ يُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَ قَالَ لِمَنْ نَسِيَ صَلَاةَ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ وَ هُوَ مُقِيمٌ حَتَّى يَخْرُجَ قَالَ يُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي سَفَرِهِ وَ قَالَ إِذَا دَخَلَ عَلَى الرَّجُلِ وَقْتُ صَلَاةٍ وَ هُوَ مُقِيمٌ ثُمَّ سَافَرَ صَلَّى تِلْكَ الصَّلَاةَ الَّتِي دَخَلَ وَقْتُهَا عَلَيْهِ وَ هُوَ مُقِيمٌ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي سَفَرِهِ
تمت الأحاديث المأخوذة من كتاب جميل بن دراج
و من ذلك ما استطرفناه من كتاب السياري و اسمه أبو عبد الله صاحب موسى و الرضا ع
قَالَ السَّيَّارِيُّ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ لَيْسَ الْعِبَادَةُ كَثْرَةَ الصِّيَامِ وَ الصَّلَاةِ إِنَّمَا الْعِبَادَةُ التَّفَكُّرُ فِي اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
وَ عَنْهُ(ع)قَالَ وَ كَانَ عُثْمَانُ إِذَا أُتِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْفَيْءِ فِيهِ ذَهَبٌ عَزَلَهُ وَ قَالَ هَذَا لِطَوْقِ عَمْرٍو فَلَمَّا كَثُرَ ذَلِكَ قِيلَ لَهُ كَبِرَ عَمْرٌو عَنِ الطَّوْقِ فَجَرَى بِهِ الْمَثَلُ
قَالَ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ وَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ(ص)وَ هُوَ فِي مَنْزِلِ عَائِشَةَ فَأُعْلِمَ بِمَكَانِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)بِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْهِ فَصَافَحَهُ وَ ضَحِكَ فِي وَجْهِهِ فَلَمَّا دَخَلَ قَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ قُلْتَ فِيهِ مَا قُلْتَ ثُمَّ خَرَجْتَ إِلَيْهِ فَصَافَحْتَهُ وَ ضَحِكْتَ فِي وَجْهِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)إِنَّ فِي أَشْرَارِ النَّاسِ مَنِ اتُّقِيَ لِسَانُهُ وَ قَالَ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَدْ كَنَّى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي