responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 3  صفحه : 143

و روي عنه (عليه السلام) انه قال من قال كلّ يوم ثلاثين مرّة- بسم اللّه الرحمن الرّحيم، الحمد للّه رب العالمين، تبارك اللّه أحسن الخالقين، و لا حول و لا قوة إلّا باللّه العلي العظيم،- دفع اللّه عنه تسعة و تسعين نوعا من البلاء، أهونها الجذام [1].

و روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) انه قال مرضت فعادني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و انا لا أتقار على فراشي، فقال يا علي ان أشد النّاس بلاء النبيّون ثم الأوصياء، ثمّ الذين يلونهم، أبشر فإنها حظك من عذاب اللّه، مع مالك من الثواب، ثم قال أ تحبّ ان يكشف اللّه ما بك؟ قال قلت بلى يا رسول اللّه.

قال قل،- اللّهم ارحم جلدي الرقيق، و عظمي الدقيق، و أعوذ بك من فورة الحريق، يا أم ملدم، ان كنت أمنت باللّه، فلا تأكلي اللحم، و لا تشربي الدم، و لا تفوري من الفم، و انتقلي الى من يزعم انّ مع اللّه إلها أخر، فإنّي اشهد ان لا اللّه الا اللّه وحده لا شريك له، و اشهد ان محمّدا عبده و رسوله-، قال فقلتها، فعوفيت من ساعتي. قال جعفر بن محمّد (عليه السلام) ما فزعت اليه قط، الّا وجدته و كنا نعلمه النساء و الصّبيان [2].

و روي عن سيّدنا أبي جعفر محمّد بن علي (عليه السلام) انه قال كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يجلس الحسن على فخذه اليمنى، و الحسين على فخذه اليسرى، ثم يقول أعيذكما بكلمات اللّه التامات كلّها، من شرّ كلّ شيطان، و هامة، و من كل عين لامة، ثم يقول هكذا كان إبراهيم أبي (عليه السلام) يعوّذ بنيه إسماعيل و إسحاق (عليهم السلام) [3].

و روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال من ساء خلقه، فأذّنوا في اذنه [4].

و روي عن النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) انه نهى عن السحر، و الكهانة، و القيافة، و التمائم [5]، فلا يجوز استعمال شيء من ذلك على حال.

هذه جملة مقنعة، و استقصاء ذلك يطول به الكتاب، و يحصل به الإسهاب.


[1] مستدرك الوسائل، الباب 40 من أبواب الذكر، ح 6 و في المصدر، أهونها الجنون.

[2] البحار: ج 95 باب عودة الحمى و أنواعها،(ص)31 ح 15 مع تفاوت يسير و حذف الذيل.

[3] البحار، ج 64، باب قنبرة(ص)300.

[4] الوسائل الباب 46 من أبواب الأذان و الإقامة، ح 2، الّا انه مروي عن الصادق (عليه السلام).

[5] لم نعثر عليه.

نام کتاب : السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 3  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست