responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 3  صفحه : 142

فهذه جملة مقنعة من جملة ما ورد عن الأئمة (عليهم السلام) في هذا الباب، و إيراد جميعه لا يحصى و لا يسعه كتاب.

فامّا ما ورد عنهم (عليهم السلام) في الاستشفاء بفعل الخير و البر و التعوّذ، و الرقى، فنحن نورد من جملة ما ورد عنهم (عليهم السلام) في ذاك، جملة مقنعة بمشية اللّه تعالى.

و روي عن سيّدنا أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد (عليه السلام) انّه قال ثلاثة يذهبن النّسيان، و يحددن الفكر، قراءة القرآن، و السّواك، و الصّيام [1].

و روي عنه (عليه السلام) ان بعض أهل بيته ذكر له أمر عليل عنده، فقال ادع بمكتل، فاجعل فيه برّا، و اجعله بين يديه، و أمر غلمانك إذا جاء سائل أن يدخلوه اليه، فينا و له منه بيده، و يأمره أن يدعو له، قال أ فلا اعطى الدنانير و الدّراهم، قال اصنع ما آمرك به، فكذلك رويناه، ففعل فرزق العافية [2].

و روي عنه (عليه السلام) انه قال ارغبوا في الصدقة، و بكروا فيها، فما من مؤمن تصدق بصدقة حين يصبح، يريد بها ما عند اللّه، الا دفع اللّه بها عنه شرّ ما ينزل من السّماء ذلك اليوم، ثم قال لا تستخفّوا بدعاء المساكين للمرضى منكم، فإنه مستجاب لهم فيكم، و لا يستجاب لهم في أنفسهم [3].

و روي عنه (عليه السلام) ان رجلا من أصحابه شكا اليه و ضحا أصابه بين عينيه، و قال بلغ مني يا ابن رسول اللّه مبلغا شديدا، فقال عليك بالدعاء و أنت ساجد، ففعل فبرئ منه [4].

و روي عنه (عليه السلام) انه قال إذا أصابك هم، فامسح يدك على موضع سجودك، ثم مرّ يدك على وجهك من جانب خدك الأيسر، و على جبينك الى جانب خدك الأيمن، ثم قل بسم اللّه الّذي لا إله الا هو عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم، اللهم أذهب عني الهم و الحزن ثلاثا [5].


[1] مستدرك الوسائل الباب 1 من أبواب السواك ح 11، و في المصدر، يحدثن الذكر.

[2] مستدرك الوسائل الباب 4 من أبواب الصدقة ح 5.

[3] مستدرك الوسائل الباب 3 من أبواب الصدقة ح 2.

[4] لم نعثر عليه.

[5] الوسائل الباب 5 من أبواب سجدتي الشكر الحديث 1 مع اختلاف يسير.

نام کتاب : السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 3  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست