نام کتاب : السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 3 صفحه : 139
و روي [1] انه يكره ان يحتجم الإنسان في يوم الأربعاء، أو سبت، فإنه ذكر انه يحدث منه الوضح، و الحجامة في الرأس فيها شفاء من كل داء.
و روي [2] ان أفضل الدواء في أربعة أشياء، الحجامة، و الحقنة، و النورة، و القي.
فان تبيغ الدم،- بالتاء المنقطة بنقطتين، من فوق، و الباء المنقطة من تحتها بنقطة واحدة، و الياء المنقطة من تحتها بنقطتين، و تشديدها، و الغين المعجمة، و معنى ذلك هاج به، يقال تبوّغ الدّم بصاحبه، و تبيغ، اى هاج به،- فينبغي ان يحتجم في أي الأيام كان، من غير كراهية وقت من الأوقات، و يقرأ آية الكرسي، و ليستخر اللّه سبحانه، و يصلى على النبيّ و آله (عليهم السلام).
و روي [3] انه إذا عرضت الحمى لإنسان، فينبغي ان يداويها بصب الماء عليه، فان لم يسهل عليه ذلك، فليحضر له إناء فيه ماء بارد، و يدخل يده فيه.
و الاكتحال بالإثمد عند النوم يذهب القذي، و يصفى البصر.
و روي [4] انه إذا لذعت العقرب إنسانا فليأخذ شيئا من الملح، و يضعه على الموضع، ثم يعصره بإبهامه، حتى يذوب.
و روي [5] انه من اشتدّ وجعه، فينبغي ان يستدعي بقدح فيه ماء، و يقرأ عليه الحمد أربعين مرّة، ثم يصبه على نفسه.
و روي [6] انّ أكل الزبيب المنزوع العجم، على الريق، فيه منافع عظيمة، فمن أكل منه كل يوم على الريق احدى و عشرين زبيبة منزوعة العجم، قلّ مرضه، و قيل