و يكره أكل طعام لم يدع إليه، بأن يتبع غيره ممن دعي اليه.
و لا يجوز الأكل من طعام يعصى اللّه به أو عليه، من اختلاطه بخمر، أو نجاسة غير الخمر، أو شربه عليه.
و يكره قطع الخبز بالسكين على المائدة.
و يكره الشرب من عروة الكوز، و كذلك من ثلمته.
و يستحب ان يتبع ما يسقط من فتات الخبز عند الأكل، و يترك إذا كان في صحراء.
و يشرب صاحب المنزل أوّل القوم، و يغسل آخرهم.
و لا يتمندل قبل الطعام و يمسّه بعده.
و يستحب الخلال، و لا يتخلل بعود ريحان، و لا قصب.
و يستحب ان يبدأ صاحب الطعام بالأكل و يكون هو آخرهم، رفعا يده منه، فإذا أرادوا غسل أيديهم، يبدأ بمن هو عن يمينه، حتى ينتهي إلى آخرهم.
و يستحب ان يجمع غسالة الأيدي في إناء واحد.
و إذا حضر الطعام و الصّلاة، فالبداءة بالصلاة أفضل، إذا كانوا في أول الوقت، فان كانوا في آخر الوقت فذلك هو الواجب، لا أفضل، فإن كان هناك قوم ينتظرونه للإفطار معه، و كان أوّل الوقت، و هم صيام، فالبدأة بالطعام أفضل، لموافقتهم، و ان كان قد تضيّق الوقت، لا يجوز إلّا البدأة بالصّلاة، على ما قدمناه.
و يستحب لمن أكل الطعام، ان يستلقي على قفاه، و يضع رجله اليمنى على اليسرى.
[1] الوسائل الباب 2 من أبواب الأشربة المباحة الحديث 3.
نام کتاب : السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 3 صفحه : 136