responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 2  صفحه : 27

التعرض لذلك على حال، فإن تعرض له كان مأثوما معاقبا، فإن أكره على تولّي ذلك، و اضطرته تقية، لم يكن عليه في ذلك شيء، و يجتهد لنفسه من الأباطيل [1] بكلّ ما يقدر عليه.

و لا يجوز لأحد أن يختار النظر من قبل الظالمين، إلا في حال يقطع و يعلم أنه لا يتعدى الواجب، و يتمكن من وضع الأشياء مواضعها، و من الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر، فإن علم أنّه يخل بواجب، أو يركب قبيحا، أو غلب على ظنّه ذلك، فلا يجوز له التعرض له بحال من الأحوال مع الاختيار، فإن أكره على الدخول فيه، و اضطرته التقية، جاز له حينئذ ذلك، و ليجتهد و يتحرز لنفسه حسب ما قدمناه.


[1] ل: التحرز من الأباطيل.

نام کتاب : السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 2  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست