نام کتاب : السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 9
و إذا ضممنا الى ذلك الترديد في المجيز لها أنّه كان الشيخ الطوسي أو ابنه أخوها الشيخ أبو علي ابن الشيخ الطوسي بل بعض العلماء، كما في «رياض العلماء» [1] ارتفع الاستبعاد.
روايته عن الشيخ و ولده:
و قبل الميرزا النوري بسط المرحوم المجلسي القول في إنكار رواية ابن إدريس عن خاله أبي علي الطوسي «الصحيفة السجادية» بغير واسطة، و ذلك في أول شرحه لها، ذكر ذلك تلميذه المولى عبد اللّه الأصفهاني في تعاليقه على «أمل الآمل» و قال: أنكر الأستاذ «أيده اللّه تعالى» رواية ابن إدريس بغير واسطة، كما سمعته من لفظه، كما في هامش «رياض العلماء» [2].
فالصحيح من أسانيد الصحيفة ما يرويها الحلي عن الشيخ العماد محمد بن أبي القاسم الطبري، عن أبي علي الطوسي المذكور، عن والده الشيخ الطوسي. و إن كان في البعض الآخر من أسانيدها: أنّه يرويها عن أبي علي ولد الشيخ الطوسي و هو عن والده، بلا واسطة. و قال الأفندي بعد ذكر ذلك: و لا منافاة بينهما [3] بل الأولى قول المولى المجلسي (قدس سره).
سائر مشايخه:
مرّ عن الحرّ العاملي في «أمل الآمل» أن ابن إدريس يروي عن خاله أبي علي الطوسي بواسطة. و أم امه بنت (الشيخ) ورّام، و كانت فاضلة صالحة [4].