responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 28

و منها: قوله بوجوب النفقة على الصغيرة مع عدم جواز وطئها.

و منها: قوله بعدم إيجاب وطء الصغيرة تحريمها المؤبد.

و منها: قوله بعدم جواز امتناع المعقود عليها غير المدخول بها من تسليم نفسها حتى تقبض مهرها مع إعسار زوجها.

و منها: قوله بالقرعة فيما إذا اشتبهت المطلّقة من الأربع، و تزوّج بالخامسة، ثم مات المطلّق قبل تعيين المطلّقة [1].

هل تجاسر ابن إدريس على الشيخ؟

من الغريب ما تداول على الألسن: أنّ ابن إدريس كان يتجاسر على الشيخ الطوسي، و الأغرب أنّ المامقاني نسب ذلك الى كتاب ابن إدريس و قال:

«أقول: في مواضع من «السرائر» .. حتى أنّه في كتاب الطهارة عند نقل قول بالنجاسة عن الشيخ يقول: «و خالي شيخ الأعاجم تفوه من فيه رائحة النجاسة» و هذا منه قد بلغ في إساءة الأدب النهاية [2].

أقول: إنّ ما ذكره (قدس سره) خلاف الواقع، فليس من ذلك في «كتاب السرائر» عين و لا أثر، و يدلّ على ذلك: أنّ الشيخ أبا جعفر الطوسي لم يكن خالا لابن إدريس و انّما هو جدّه لامه، و الشيخ المامقاني لم يلاحظ كتاب ابن إدريس و إنّما ذكر ذلك اعتمادا على ما سمعه من أفواه الناس و كيف يتكلّم ابن إدريس بمثل ذلك و هو يعظّم الشيخ أبا جعفر في موارد عديدة:

منها: قوله في أوائل الكتاب في توبيخ المتمسّكين بالأخبار الآحاد حتى في أصول الدين: «فقد قال الشيخ السعيد الصدوق أبو جعفر الطوسي (رضي اللّه عنه)


[1] روضات الجنات 6: 289 ط جديد.

[2] تنقيح المقال 3: 77.

نام کتاب : السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست