responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 202

مثل طول العود، فهو آخر وقت نوافل الظهر، فإذا صار كذلك، و لم يكن قد صلّى من النوافل شيئا، بدأ بالفريضة أولا، و يؤخر النوافل.

و إن كان قد صلّى منها ركعة أو ركعتين، فليتممها، و ليخفف قراءتها، ثمّ يصلّي الفرض.

و كذلك يصلي نوافل العصر، ما بين الفراغ من الظهر، إلى أن يصير ظلّ كلّ شيء مثليه، على ما قدّمناه، فان صار كذلك، و لم يكن قد صلّى شيئا منها، بدأ بالعصر و أخر النوافل، و إن كان قد صلّى منها شيئا، أتم ما بقي عليه، ثمّ صلّى العصر.

و نوافل المغرب كذلك، الاعتبار فيها و في وقتها، و حصول شيء منها قبل خروجه.

و وقت الركعتين من جلوس، بعد العشاء الآخرة، فإن كان ممن يريد أن يتنفل أخرهما، يختم صلاته بهاتين الركعتين.

و آخر وقتهما نصف الليل، فإن قارب انتصافه، و أراد أن يصلّي صلاة، فليبدأ بهما ثمّ يتنفل بما أراد.

و وقت صلاة الليل، بعد انتصافه، على ما قدّمناه، إلى طلوع الفجر، و كلّما قارب الفجر كان أفضل، فإن طلع الفجر و لم يكن قد صلّى من صلاة الليل شيئا، بدأ بصلاة الغداة، و أخّر صلاة الليل، و إن كان قد صلّى من صلاة الليل عند طلوع الفجر أربع ركعات. أتمّ صلاة الليل، و خفف القراءة فيها، ثم صلّى الغداة، فإن قام إلى صلاة الليل، و قد قارب الفجر، خفف الصلاة، و اقتصر من القراءة على الحمد وحدها، و لا يطول الركوع و السجود، لئلا يفوته فضل أول وقت صلاة الغداة.

و لا يجوز تقديم صلاة الليل في أوله، إلا لمسافر يخاف فوتها، أو شاب يمنعه من قيام آخر الليل رطوبة رأسه، و لا يجعل ذلك عادة، على ما روي في بعض الروايات [1].


[1] الوسائل: الباب 44 من أبواب المواقيت.

نام کتاب : السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست