responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذكرى نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 43
تعذر فالارفق في اخراجه ثم الارفق ويتولاه النساء ثم محارم الرجال ثم الاجانب دفعا عن نفس الحي وهذا لا ينافي الرواية ولو علم حيوة الجنين بعد موتها بحركته شق بطنها من الجانب الايسر قاله الصدوق والشيخان وأخرج توسلا إلى بقاء الحي ولخبر علي بن يقطين عن الكاظم ( ع ) يشق عن الولد وإبن ابي حمزة عن الصادق ( ع ) لما قيل له ايشق بطنها ويستخرج الولد قال نعم وليس في الاخبار ذكر الايسر ومن ثم اطلق في الخلاف قال في التهذيب وفي رواية ابن ابي عمير ( بن سيابة خ ل ) قال المحقق الرواية موقوفة والضرورة منتفية لان المصير إلى البلا قلنا هذان الراويان من عظماء الاصحاب واصحاب الائمة وظاهرهما القول عن توقيف وزيادة الثقة مقبولة فرع لو امكن القوابل اخراجه حيا بغير شق حرم الشق ولو تعذر القوابل اجزأ الرجال للضرورة ولا عبرة بكونه مما يعيش عادة أو لا لظاهر الخبر العاشر قطعة لا عظم فيها ابينت من حي أولا وقد مر تتمة روى العلا ( عن ابن اذينة يخرج الولد ويخاط بطنه ومن في نسبته إلى ابن ابي عمير صح ) عن الصادق ( ع ) ان القتيل في معصية يغسل دمه ثم يصب عليه الماء ولا يدلك ويبدأ بيديه وتربط جراحه بالقطن والخيوط ثم يعصب على القطن وإن بان الرأس قدم على الجسد ثم يوضع القطن فوق الرقبة ويضم إليه الرأس في الكفن والدفن إلى القبلة وعدم الدلك هنا لئلا يخرج الدم وفي غيره لا يجب الدلك ايضا لصدق الغسل من غير دلك وعن الصادق ( ع ) في الميتة نفساء ويكثر دمها تدخل في الادم وشبهه إلى السرة وينطف ويحشى فرجاها ثم يكفن النظر الثالث في الغسل وفيه فضل عظيم روى الشيخ أبو جعفر الكليني بإسناده إلى سعيد الاسكاف عن ابي جعفر ( ع ) قال ايما مؤمن غسل مؤمنا فقال إذا قلبه اللهم ان هذا بدن عبدك المؤمن قد اخرجت روحه منه وفرقت بينهما فعفوك إلا غفر الله عزوجل له ذنوب سنة إلا الكبائر وعن سعد عنه ( ع ) من غسل ميتا فادى فيه الامام ( ع ) غفر له وهو أن لا يخبر بما رأى وعن ابراهيم بن عمر عن الصادق ( ع ) ما من مؤمن يغسل مؤمنا ويقول وهو يغسله رب عفوك عفوك إلا عفا الله عنه وعن ابي الجارود عن الباقر ( ع ) قال كان فيما ناجى به موسى ربه تبارك وتعالى يا رب ما لمن غسل الموتى فقال اغسله من ذنوبه كما ولدته امه ولا يضر ضعف الاسناد في ثواب الاعمال ولنذكر مضمون الاخبار في الكافي والتهذيب الذي علمه معظم الاصحاب وخبر الكاهلي عن الصادق ( ع ) يتضمن كثيرا من احكامه فلنذكره بلفظه عنه ( ع ) تيمنا قال استقبل بباطن قدميه القبلة حتى يكون وجهه مستقبل القبلة ثم تلين مفاصله وإن صعبت عليك فدعها وهذه عبارة الشيخ وأكثر الاصحاب قال ( ع ) ثم ابدأ بفرجه بماء السدر والخرض فاغسله ثلث غسلات وأكثر من الماء وامسح بطنه مسحا رقيقا ثم تحول إلى رأسه فابدأ بشقه الايمن من لحيته ورأسه ثم تثني بشقه الايسر من رأسه ولحيته ووجهه فاغسله برفق واياك والعنف واغسله غسلا ناعما ثم اضجعه على شقه الايسر ليبدو لك الايمن ثم اغسله من قرنه إلى قدمه وامسح يدك على ظهره وبطنه بثلث غسلات ثم رده على جانبه الايمن حتى يبدو لك الايسر فاغسله ما بين قرنه إلى قدمه وامسح يدك على ظهره وبطنه ثلاث غسلات ثم رده إلى قفاه فابدأ بفرجه صب ماء الكافور والحرض وامسح يدك على ظهره وبطنه مسحا رقيقا ثم تحول إلى رأسه ووجهه ( فاصنع كما صنعت اول بلحيته من جانبيه كلهما ورأسه ووجهه صح ) بماء الكافور ثلث غسلات ثم رده إلى جانبه الايسر حتى يبدو لك الايمن من قرنه إلى قدمه ثلاث غسلات وادخل يدك تحت منكبيه وذراعيه ويكون الذراع والكف مع جنبه ظاهرة كما غسلت شيئا منه ادخلت يدك تحت منكبيه وباطن ذراعيه ثم رده على ظهره ثم اغسله بماء قراح كما صنعت اولا ( بتدأ ؟ ) بالفرج ثم تحول إلى الرأس واللحية والوجه حتى تصنع كما صنعت أولا بماء قراح ثم اذره بالخرقة و يكون تحتها القطن تذفره به اذفارا قطنا كثيرا قلت هكذا وجد في الرواية والمعروف يثفره به اثفارا من اثفرت الدابة اثفارا ثم تشد فخذيه على القطن بالخرقة شدا شديدا حتى لا تخاف أن يظهر شئ وإياك ان تقعده أو تغمز بطنه وإياك أن تحشو في مسامعه شيئا فإن خفت أن يظهر من المنخر شئ فلا عليك أن يصير ثم قطنا وإن لم تخف فلا تجعل فيه شيئا ولا تحلل اظفاره وكذلك غسل المرأة وعن الحلبي عن الصادق ( ع ) تستر عورته بقميص أو غيره ويبدأ بكفيه وراسه ( مليا خ ل ) ثلاثا ويلف خرقة على يده اليسرى ويغسل فرجه من تحت الثوب ثم يجفف بثوب ولخبر ابن مسكان عنه ( ع ) تجعل في الثالثة مع الكافور ذريرة وأحب ( ع ) خرقة على يد الغاسل وعن يونس عنهم ( ع ) تخرج يداه من القميص وتجمع على عورته ويربع من رجليه إلى فوق الركبة وإن لم يكن قميص فخرقة على العورة ويضرب السدر ليرغى به فيعزل الرغوة فيغسل يدي الميت ثلاثا إلى نصف الذراع كما يغسل من الجنابة ثم ينقى فرجه ثم يغسل رأسه بالرغوة مبالغا وليحذر من دخول الماء منخريه واذنيه ثم يغسل الاجانة ويديه إلى مرفقيه أي الغاسل وليضع فيها ماء الكافور ثم ليغسل يديه بعد فراغ الكافور و الاجانة للقراح وليضع على فرجيه قطنا وحنوطا ويحشو دبره قطنا وعن علي بن جعفر ( عن اخيه خ ل ) عن الكاظم ( ع ) في غسله في فضاء لا بأس والستر احب إليه وعن فضيل سكره عن الصادق ( ع ) ان النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي ( ع ) فاستق لي ست قرب من بين غرس قلت هي غرس بفتح الغين المعجمة وسكون الراء والسين المهملة وكانت منازل بني النضير قاله الواقدي وهي غير بئر اريس بفتح الهمزة وتخفيف الراء وهي بناحية قبا معروفة مشاهدتها وروى أن خاتم النبي صلى الله عليه وآله سقط فيها فيتبرك بها الناس وفي خبر حفص عنه ( ع ) سبع وفي مكاتبة محمد بن الحسن إلى العسكري ( ع ) يغسل حتى يطهر وكتب إليه في صب الماء في كنيف فوقع في بلاليع وكذا ماء الوضوء وفي مرسل ابن ابي نجران اقل المجزي من الكافور مثقال وفي خبر الكاهلي الفضل اربعة مثاقيل وفي مرفوع ابرهيم بن هاشم ان جبرئيل نزل النبي صلى الله عليه وآله بحنوط وزنه اربعون درهما فقسمه اثلاثا بينه وبين علي وفاطمة عليهم السلام وفي مرسل ابن ابى عمير عن الصادق ( ع ) لا يمس منه شعر ولا ظفر فإن سقط جعل في الكفن وفي خبر غياث عنه ( ع ) كره علي ( ع ) حلق عانته وقلم ظفره وجز شعره وفي خبر طلحة ابن زيد عن الصادق ( ع ) انه كره ذلك أو يغمز له مفصل وفي خبر عبد الله بن عبيد عن الصادق ( ع ) يوضأ أولا ويغسل رأسه بالسدر والاثنان وقدر السدر بسبع ورقات صحاح وفي خبر حريز عنه ( ع ) الوضوء وفي التهذيب عن انس عن النبي صلى الله عليه وآله في الحبلى لا يحركها وغيرها يمسح بطنها مسحا رقيقا ويلقي


نام کتاب : الذكرى نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست