responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذكرى نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 36
حمى ليلة تعدل عبادة سنة وحمى ليلتين عبادة سنتين وحمى ثلاث عبادة سبعين سنة الصادق ( ع ) من اشتكى ليلة فقبلها بقبولها أي لا يشكو ما أصابه إلى أحد كتب الله عزوجل له عبادة ستين سنة جميل بن صالح عن الصادق ( ع ) قول الرجل حميت اليوم وسهرت البارحة ليس شكاية انما الشكوى لقد ابتليت بما لم يبتل به أحد أو اصابني ما لم يصب أحد الصادق ( ع ) ينبغي للمريض أن يؤذن اخوانه فيعودونه فيوجر فيهم ويوجرون فيه فكتب له بذلك الحسنات وترفع له بها عشر درجات وتمحى عنه بها عشر سيئات وعن الكاظم ( ع ) فليأذن للناس يدخلون عليه فإنه ليس من أحد الا وله دعوة مستجابة الصادق ( ع ) إذا دخل احدكم على أخيه عائدا له فإن دعاؤه مثل دعاء الملائكة فصل قال الصادق ( ع ) لا عيادة في وجع العين ولا يكون عيادة في أقل من ثلثة أيام فإذا وجبت فيوم ويوم لا ويومين لا فإذا طالت العلة ترك العليل وعياله وعنه ( ع ) العيادة قدر فواق ناقة أو حلب ناقة وأمر ( ع ) بحمل العايد بهدية إلى المريض كتفاحة أو سفرجلة أو اترجة أو طيب أو قطعة عود بخور وقال ان المريض ليستريح إلى كلما ادخل به عليه وعنه ( ع ) تمام عيادة المريض أن تضع يدك على ذراعه تعجل القيام من عنده فإن عيادة النوكى اشد على المريض من وجعه وعنه ( ع ) تمام العيادة ان تضع يدك على المريض إذا دخلت عليه وعن علي ( ع ) ان اعظم العود اجرا عند الله لمن إذا عاد أخاه خفف إلا أن يكون المريض يحب ذلك ويريده ويسئله ذلك وقال من تمام العيادة أن يضع العايد احدى يديه على الاخرى أو على جبهته وعن الباقر ( ع ) من مات دون الاربعين فقد اخترم ومن مات دون اربعة عشر يومه فموته موت فجاءة وعن الصادق ( ع ) من مات في أقل من اربعة عشر يوما كان موته موت فجاءة وعن رسول الله صلى الله عليه وآله من عاد مريضا نادى مناد من السماء بإسمه يا فلان طبت وطاب ممشاك ابشر بثواب الله عزوجل الباقر ( ع ) من عاد مريضا مسلما في مرضه صلى عليه يومئذ سبعون الف ملك إذا كان صباحا حتى يمسوا وإن كان مساء حتى يصبحوا مع أن له خريفا في الجنة الصادق ( ع ) من عاد مريضا شيعه سبعون الف ملك يستغفرون له حتى يرجع إلى منزله الباقر ( ع ) ايما مؤمن عاد مؤمنا خاض الرحمة خوضا فإذا جلس غمرته الرحمة فإذا انصرف وكل الله عزوجل به سبعين الف ملك يستغفرون له ويسترحمون عليه ويقولون طبت وطابت لك الجنة إلى تلك الساعة من الغد وكان له خريف في الجنة وهي زاوية يسير الراكب فيها اربعين عاما الصادق ( ع ) من عاد مؤمنا في الله عزوجل في مرضه وكل الله عزوجل به ملكا من العواد يعوده في قبره ويستغفر له إلى يوم القيامة وعنه ( ع ) من عاد مريضا من المسلمين وكل الله عزوجل به سبعين الفا من الملائكة يغشون رحله يسبحون فيه ويقدسون ويهللون ويكبرون إلى يوم القيامة نصف صلوتهم لعايد المريض الباقر ( ع ) كان فيما ناجى به موسى ( ع ) ربه عزوجل أن قال يا رب ما بلغ من عيادة المريض من الاجر فقال عزوجل أوكل به ملكا يعوده في قبره إلى محشره فصل عن علي ( ع ) ان ابن آدم إذا كان في آخر يوم من ايام الدنيا وأول يوم من الآخرة مثل له ماله وولده وعمله فيلتفت إلى ماله فيقول والله إني كنت عليك لحريصا شحيحا فمالي عندك فيقول خذ مني كفنك ويلتفت إلى ولده فيقول والله اني كنت لكم محبا وإني كنت عليكم لمحاميا فماذا عندكم فيقولون نوديك إلى حفرتك نواريك فيها فيلتفت إلى عمله فيقول والله إني كنت فيك لزاهدا وإني كنت علي لثقيلا فما عندك فيقول انا قرينك في قبرك ويوم نشرك حتى اعرض انا وأنت على ربك فإن كان لله عزوجل وليا اتاه اطيب الناس ريحا واحسنهم منظرا وأحسنهم رياشا فيقول ( فقال خ ل ) ابشر بروح وريحان وجنة نعيم ومقدمك خير مقدم فيقول له من أنت فيقول انا عملك الصالح ارتحل من الدنيا إلى الجنة وأنه ليعرف غاسله ويناشد حامله أن يعجله فإذا دخل قبره اتاه ملكا القبر بجران اشعارهما وتخدان الارض بانيابهما اصواتهما كالرعد العاصف وابصارهما كالبرق الخاطف فيقولان له من ربك وما دينك وما نبيك فيقول الله ربي وديني الاسلام ونبيي محمد صلى الله عليه وآله فيقولان ثبتك الله فيما تحب وترضى وهو قول الله عزوجل يثبت الله الذين آمنوا الآية ثم يفسحان له في قبره مد بصره ثم يفتحان له بابا إلى الجنة ثم يقولان له نم قرير العين نوم الشاب النائم فإذا كان لربه عدوا فإنه يأتيه اقبح من خلق الله زيا وأنتنه ريحا فيقول له ابشر بنزل من حميم وتصلية جحيم وأنه ليعرف غاسله ويناشد حملته أن يحبسوه فإذا ادخل القبر اتاه ممتحنا القبر فالقيا اكفانه ثم يقولان من ربك وما دينك ومن نبيك فيقول لا ادري فيقولان له لا دريت ولا هديت فيضربان يافوخه بمرزبة معهما ضربة ما خلق الله عزوجل من دابة إلا تذعر لها ما خلا الثقلين ثم يفتح له باب إلى النار ويسلط الله عليه حيات الارض وعقاربها وهوامها فتنهشه حتى يبعثه الله من قبره وعن الباقر ( ع ) يسئلون عن المحبة القائمة بين اظهرهم وعن الكاظم ( ع ) يقال للمؤمن في قبره من ربك فيقول الله ويقال ما دينك فيقول الاسلام ويقال من نبيك فيقول محمد فيقال من امامك فيقول فلان وكذا في خبر ابي بصير عن الصادق ( ع ) السؤال عن الامام وعنه ( ع ) يسئل الميت في قبره عن خمس صلاته وزكاته وحجه وصيامه وولايته ايانا أهل البيت فيقول الولاية من جانب القبر للاربع ما دخل فيكن من نقص فعلي تمامه قلت المراد مع وقوع هذه الافعال من المكلف وإلا لم يسئل عنها والمراد بالنقص ما وقع على سبيل سهو أو غلط أو لعذر فصل عن الصادق ( ع ) جاء جبرئيل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال يا محمد عش ما شئت فإنك ميت وأجب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك ملاقيه الباقر ( ع ) قال سئل رسول الله صلى الله عليه وآله اي المؤمنين اكيس فقال اكثرهم ذكرا للموت واشدهم له استعدادا وعن علي ( ع ) ما أنزل الموت حتى منزلته من عد غدا من أجله وعنه ( ع ) ما أطال عبدا الامل إلا اساء العمل قلت المراد بالاستعداد له التوبة ورد المظالم وإصلاح العمل فربما اتاه فجأة وهو للمريض اكد وقصر الامل معين على ذلك كما أن طوله مظنة اسائت العمل لتسويف النفس بالتوبة رجاء الاستدراك وعن الباقر ( ع ) اكثروا ذكر الموت فإنه لم يكثر ذكر الموت الشاب إلا زهد في الدنيا وعنه ( ع ) ينادي مناد كل يوم ابن آدم لد للموت واجمع للفناء وابن للخراب وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله الموت الموت ألا ولا بد من الموت جاء الموت بما فيه جاء بالروح والراحة والكرامة المباركة إلى الجنة العالية لاهل دار الخلود الذين


نام کتاب : الذكرى نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست