responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذكرى نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 254
ربنا منك السلام اللهم ان هذه الركعات هدية مني إلى وليك فلان فصل على محمد وآله وبلغه اياه واعطني افضل املي ورجائي فيك وفي رسولك صلواتك عليه وفيه وتدعو بما احببت ومنها صلوة الحاجة يوم الجمعة وهي كثيرة منها ما رواه عاصم بن حميد قال قال أبو عبد الله ( ع ) إذا حضرت احدكم الحاجة فليصم يوم الاربعاء ويوم الخميس ويوم الجمعة فإذا كان يوم الجمعة اغتسل ولبس ثوبا نظيفا ثم يصعد إلى اعلى موضع في داره ويصلي ثم يمد يده إلى السماء ويقول اللهم اني حللت بساحتك إلى آخره حسبما هو مذكور في المصباح ومنها ما رواه محمد بن مسلم عن الباقر ( ع ) انه قال ما يمنع احدكم إذا اصابه شى ء من غم الدنيا ان يصلي يوم الجمعة ركعتين ويحمد الله تعالى ويثني عليه ويصلي على محمد وآل محمد ( ع ) ويمد يده ويقول اللهم اني اسئلك بأنك ملك إلى اخر الدعاء وفيه الاستعاذة من شر العدو فإنه يكفاه وعن الرضا ( ع ) من كانت له حاجة قد ضاق بها ذرعا فلينزلها بالله جل اسمه يصوم الاربعاء والخميس والجمعة ثم يغسل رأسه بالخطمي يوم الجمعة ويلبس انظف ثيابه و يتطيب بأطيب طيبه ثم يقدم صدقة على امرئ مسلم بما يتيسر ثم ليبرز إلى افاق السماء ويستقبل القبلة ويصلي ركعتين ويقرأ في الاولى الفاتحة وقل هو الله احد خمس عشرة مرة ثم ليركع فيقرأها كذلك وكذا في الاحوال من الرفع في الركوع والسجود والرفع منها وفي الثانية كذلك وقبل التشهد خمس عشرة مرة ثم يتشهد و يسلم ويقرأها خمس عشرة مرة ثم يسجد ويقرأها كذلك ثم يعفر خديه ويقرأها فيهما كذلك ثم يعود إلى السجود ويدعو فإذا فعل يقضي حاجته ومنها الصلوة الكاملة يوم الجمعة لدفع شر اهل السماء وشر اهل الارض مروية عن الصادق ( ع ) عن ابيه عن جده عن علي ( ع ) يصلي اربع ركعات يوم الجمعة قبل الصلوة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب عشر مرات والمعوذتين عشرا والتوحيد عشرا وآيه الكرسي عشرا والقدر عشرا وشهد الله عشرا فإذا فرغ من الصلوة استغفر الله مأة مرة ثم يقول سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم مأة مرة ويصلي على النبي صلى الله عليه وآله مأة مرة وقال ابن بابويه في الرسالة إذا كانت لك إلى الله حاجة فصم ثلثة ايام اخرها الجمعة وابرز قبل زوال الجمعة مغتسلا وصل ركعتين تقرأ في كل ركعة الحمد والتوحيد خمس عشرة مرة فإذا ركعت قرأتهما عشرا وهكذا في باقي الاحوال من الرفع من السجدة الثانية ويقنت فإذا قضيت حاجته ثم صلى ركعتي الشكر يقرأها في الاولى الحمد والتوحيد وفي الثانية الحمد والجحد وتقول في الركعة الاولى من ركوعك الحمد لله شكرا وفي سجودك شكرا لله وحمدا وتقول في الركعة الثانية في الركوع والسجود الحمد لله الذي قضى حاجتي واعطاني مسئلتي وهذه الصلوة في ( رواية صح ) الكليني والتهذيب مسندة إلى مقاتل عن الرضا ( ع ) وصلوة الشكر المذكورة مسندة إلى هرون بن خارجة عن ابي عبد الله ( ع ) إلا انه قال يقول في الركعة الاولى في ركوعك وسجودك الحمد لله شكرا شكرا وحمدا وتقول في الثانية في ركوعك وسجودك الحمد لله الذي استجاب دعائي واعطاني مسئلتي ومن صلوات الحوائج غير مختصة بيوم الجمعة ما اورده الصدوق في كتابه فمنها ما رواه سماعة عن ابي عبد الله ( ع ) قال ان احدكم إذا مرض دعا الطبيب واعطاه وإذا كان له حاجة إلى السلطان رشى البواب وأعطاه ولو ان احدكم إذا فدحه امر فزع إلى الله تعالى فتطهر فتصدق بصدقة قلت أو كثرت ثم دخل المسجد فصلى ركعتين فحمد الله وأثنى عليه وصلى على محمد وآله ثم قال اللهم ان عافيتني من مرضي أو رددتني من سفري أو عافيتني مما اخاف من كذا وكذا إلا اتاه الله ذلك وهو على اليمين الواجبة وما جعله الله عليه في الشكر قال الصدوق وكان علي بن الحسين ( ع ) إذا احزنه امر لبس ثوبين من اغلظ ثيابه واخشنها ثم ركع من آخر الليل ركعتين حتى إذا كان في آخر سجدة من سجوده سبح الله مأة مرة وحمد الله مأة مرة وهلل الله مأة مرة وكبر الله مأة مرة ثم يعترف بذنوبه كلها ما عرف منها اقر لله تعالى به في سجوده وما لم يذكر منها اعترف به جملة ثم يدعو الله تعالى ويفضي بركبتيه إلى الارض وروى عن يونس بن عمار قال شكوت إلى ابي عبد الله ( ع ) ( رجلا صح ) كان يؤذيني فقال ادع عليه فقلت قد دعوت عليه قال ليس هكذا ولكن اقلع عن الذنوب وصم وصل وتصدق فإذا كان آخر الليل فاسبغ الوضوء ثم قم فصل ركعتين ثم قل وانت ساجد اللهم فلان بن فلان قد آذاني اللهم اسقم بدنه واقطع اثره وانقض اجله وعجل له ذلك في عامه هذا قال ففعلت فلم البث ان هلك وروى الصدوق ايضا ان رجلا كان بينه وبين رجل من اهل المدينة خصومة ذات خطر عظيم فدخل على ابي عبد الله ( ع ) فذكر له ذلك فقال إذا اردت العدو فصل بين القبر والمنبر ركعتين أو اربعا وإن شئت في بيتك وأسأل الله ان يعينك وخذ شيئا نفيسا فتصدق به على اول مسكين ( تلقاه صح ) قال ففعلت ما أمرني به فقضى لي ورد الله علي ارضي ومن الصلوات المستحبة تأكيدا صلوة شهر رمضان وفيها مسائل الاولى في شرعيتها والاشهر في الروايات ذلك حتى ادعى عليه سلار ( الاجماع صح ) وقال الصدوق لا نافلة فيه زيادة على غيره و ابن ابي عقيل لم يتعرض لها بالذكر ولا على بن بابويه لنا الروايات الكثيرة كروايات ابي خديجة ومحمد بن يحيى وابي بصير وعبيد بن زرارة وجميل بن صالح جميعا عن ابي عبد الله احتج برواية محمد بن مسلم عنه ( ع ) كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا صلى العشاء لا يصلي شيئا إلا بعد انتصاف الليل لا في رمضان ولا في غيره ولصحيحة عبد الله بن سنان عنه ( ع ) وسأله عن الصلوة في شهر رمضان فقال ثلث عشرة ركعة منها الوتر وركعتان قبل صلوة الفجر كذلك كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي ولو كان فضلا كان رسول الله صلى الله عليه وآله عمل به واحق وأجاب الشيخ عن الاولى بأن المراد انه لم يكن يصلي في جماعة لتظافر الاخبار بنهيه صلى الله عليه وآله عن الجماعة في شهر رمضان في المساجد وأجاب الفاضل عن الثاني بتجويز ان يكون السؤال وقع عن النوافل الراتبة هل تزيد في شهر رمضان وبالجملة فالفتاوى والاخبار متظافرة بشرعيتها فلا يضر معارضة النادر الثانية في قدرها والمشهور الف ركعة زيادة على الراتبة رواه جميل بن صالح عن الصادق ( ع ) وعلي ابي حمزة ايضا واسحق بن عمار عن ابي الحسن ( ع ) وسماعة بن مهران عن الصادق ( ع ) وروى سليمان بن عمر عنه ( ع ) قال قال امير المؤمنين ( ع ) من صلى ليلة النصف من شهر رمضان مأة ركعة يقرأ في كل ركعة بقل هو الله احد عشر مرات اهبط الله عزوجل من الملائكة عشرة يدرؤن عنه اعداه من الجن والانس واهبط الله إليه عند موته ثلثين ملكا يؤمنونه من النار وروى أبو بصير عن ابي عبد الله ( ع ) الصلوة في العشرين الاولين ولم يذكر العشر الاخير وهاتان الروايتان ليس فيهما معارضة في التحقيق اما الاولى فلان زيادة المأة حسن لما فيه من التعرض للثواب وأما الثانية فكان وظيفة العشر الاخير تركت للعلم بها أو أن الراوي اقتصر على العشرين الاولين نعم قال ابن الجنيد قد روى عن اهل البيت ( ع ) زيادة في صلوة الليل على ما كان يصليها الانسان في غيره اربع ركعات تتمة اثنتي عشرة ركعة مع انه قايل بالالف ايضا وهذه زيادة لم


نام کتاب : الذكرى نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست