و يشترط فيه العدالة و باقي الشرائط. و يملك الحاكم عزله متى شاء.
[لو فقد الحاكم أو تعذّر مراجعته]
و لو فقد الحاكم أو تعذّر مراجعته جاز لآحاد المؤمنين العدول التصرّف بما [1] فيه صلاح؛ لأنّه من باب التعاون على البرّ و التقوى و لشمول ولاية الإيمان.
و يجوز للموصي الرجوع في الوصيّة ما دام حيّاً،
و لا تثبت الوصاية و الرجوع إلّا بشهادة ذكرين، عدلين، مسلمين.