نام کتاب : الدروس الشرعية في فقه الإمامية نویسنده : الشهيد الأول جلد : 2 صفحه : 13
و قبره و قبر أبيه و جدّه و عمّه الحسن بالبقيع في مكان واحد، و في
بعض الروايات[1]
أنّ فاطمة بنت أسد جدّتهم معهم في تربتهم. و الروايات[2] في زيارة الحسن عليه السَّلام تدلّ على فضيلة زيارتهم، و
عن أبي محمَّد الحسن بن عليّ العسكريّ[3] من زار جعفراً و أباه لم يشك عينه و لم يصبه سقم و لم يمت مبتلى، و
عن الصادق عليه السَّلام[4]
من زارني غفرت له ذنوبه و لم يمت فقيراً.
السابع:
الامام الكاظم أبو الحسن و أبو إبراهيم و أبو عليّ موسى بن جعفر الصادق عليه
السَّلام، و امّه حميدة البربريّة، ولد بالأبواء سنة ثمان و عشرين و مائة، و قيل:
سنة تسع و عشرين و مائة، يوم الأحد سابع صفر، و قبض مسموماً ببغداد في حبس السندي
بن شاهك، لستّ بقين من رجب سنة ثلاث و ثمانين و مائة، و قيل: يوم الجمعة لخمس خلون
من رجب سنة إحدى و ثمانين و مائة، و دفن بمقابر قريش في مشهده الآن.
سأل الحسن
بن عليّ الوشاء[5] الرضا عليه السَّلام عن زيارة أبيه أبي الحسن، أ هي مثل
زيارة الحسين عليه السَّلام؟ قال: نعم، و قال عليه السَّلام[6]:
من زار قبر
أبي ببغداد كمن زار قبر رسول اللّٰه و قبر أمير المؤمنين عليهما الصلاة و
السَّلام، و قال عليه السَّلام[7]: إنّ اللّٰه
نجّى بغداد لمكان قبره بها، و إنّ لمن زاره الجنّة[8].