نام کتاب : الدروس الشرعية في فقه الإمامية نویسنده : الشهيد الأول جلد : 2 صفحه : 12
الأفضل، و حملها أيضاً أمان من كلّ خوف، و يستحبّ حمل سبحة من طينه
ثلاثاً و ثلاثين حبّة، فمن قلّبها ذاكراً للّٰه فله بكلّ حبّة أربعون حسنة،
و إن قلّبها ساهياً فعشرون حسنة، و ما سبّح اللّٰه بأفضل من سبحة طينه، و
يستحبّ وضعها مع الميّت في قبره و خلطها بحنوطه، رواه الحميري[1] عن الفقيه.
و يستحبّ
لزائره أن يأتيه محزوناً أشعث أغبر جائعاً عطشاناً، و لا يتّخذ في طريقه السفر، و
لا يتطيّب و لا يدهن و لا يكتحل، و يأكل الخبز و اللبن، و يزوره بالمأثور.
الرابع:
الإمام أبو محمَّد زين العابدين عليّ بن الحسين عليهما السَّلام، ولد بالمدينة يوم
الأحد خامس شعبان سنة ثمان و ثلاثين، و قبض بها يوم السبت ثاني عشر المحرّم سنة
خمس و تسعين عن سبع و خمسين سنة، و امّه شاه زنان بنت شيروية بن كسرى أبرويز، و
قيل: ابنة يزدجرد.
الخامس:
الإمام أبو جعفر محمَّد بن عليّ عليهما السَّلام الباقر لعلم الدين، ولد بالمدينة
يوم الاثنين ثالث صفر سنة سبع و خمسين، و قبض بها يوم الاثنين سابع ذي الحجّة سنة
أربع عشرة و مائة، و روي[2] سنة ستّ عشرة، و امّه أُمّ عبد اللّٰه
بنت الحسن بن عليّ عليهما السَّلام، فهو علويّ بين علويّين.
السادس:
الإمام أبو عبد اللّٰه جعفر بن محمَّد الصادق عليهما السَّلام العالم، ولد
بالمدينة يوم الاثنين سابع عشر شهر ربيع الأوّل سنة ثلاث و ثمانين، و قبض بها في
شوّال، و قيل: في منتصف رجب، يوم الاثنين سنة ثمان و أربعين و مائة عن خمس و ستّين
سنة، امّه أُمّ فروة ابنة القاسم الفقيه بن محمَّد النجيب بن أبي بكر، و قال
الجعفي[3]: اسمها فاطمة و كنيتها أُمّ فروة.
[1]
وسائل الشيعة: باب 12 من أبواب التكفين ح 1 ج 2 ص 742.