يرميها من
قبل وجهها من أعلاها، و قال عليّ بن بابويه[3]: يقف في وسط الوادي
مستقبل القبلة و يدعو و الحصى في يده اليسرى و يرميها من قبل وجهها لا من أعلاها،
و هو موافق للمشهور إلّا في موقف الدعاء.
و رابعها:
رمي الأولى
و الثانية عن يسارهما و يمينه مستقبل القبلة.
و خامسها: الدعاء في ابتداء
الرمي
و الحصيات
في يده اليسرى و يأخذ باليمنى.
و سادسها: التكبير
مع كلّ حصاة
و الدعاء.
و سابعها: القيام عن يسار
الطريق
بعد فراغه
من الاولى مستقبل القبلة، فيحمد اللّه و يثني عليه و يصلّي على النبي صلّى اللّه
عليه و آله، ثمّ يتقدّم قليلا و يدعو و يسأل اللّه القبول، و كذا يقف عند الثانية
بعد الفراغ داعيا، و لا يقف بعد الرمي عند جمرة العقبة، و لو وقف لغرض آخر فلا
بأس، و ليقل عند وصوله إلى رحله من الرمي: اللّهمّ بك وثقت و عليك توكّلت فنعم
الربّ و نعم النصير.
و ثامنها: تعجيل الرمي
يوم النحر
بعد طلوع الشمس، و في باقي الأيّام مقاربة الزوال في المشهور، و قال في المبسوط[4]: الأفضل
بعده، و قال ابن حمزة[5]: عنده.
و تاسعها: التباعد
عشرة[6] أذرع إلى
خمسة عشر ذراعا، و قدّرهما عليّ بن
[1]
وسائل الشيعة: ب 9 من أبواب رمي جمرة العقبة ح 2 ج 10 ص 74.