responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنضود في احكام الحدود نویسنده : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    جلد : 2  صفحه : 144

عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: في رجل قال لامرأته: لم أجدك عذراء قال:

يضرب، قلت: فإن عاد قال: يضرب فإنّه يوشك أن ينتهي‌[1].

قال الشيخ المحدّث الحرّ العاملي بعد نقل هذا الخبر: و رواه الكليني عن علي بن إبراهيم عن محمّد بن عيسى عن عبيد عن يونس. و زاد: قال يونس:

يضرب ضرب أدب ليس يضرب الحدّ لئلّا يؤذي امرأة مؤمنة بالتعريض.

و أمّا باقي الألفاظ الذي ذكره المحقّق قدّس سرّه فقد صرّح ببعضها في الروايات المتقدّمة كرواية المدائني و السّرّاج. مضافا إلى أن نسبة الفسق أو فسق خاصّ إلى المسلم يوجب إيذاءه و هو يوجب التعزير.

نعم هذا مخصوص بمن يواظب على الستر و الإخفاء و يأبى عن التجاهر بالفسق فلو كان متجاهرا بالفسق فلا بأس برميه به و هو مستحق لذلك و لا تعزير عليه كما سيأتي البحث في ذلك.

و هل إطلاق الكلب و الخنزير على الفاسق أيضا كذلك؟ لا يبعد ذلك.

و التعدّي عن جواز غيبته إلى إطلاق هذه الكلمات عليه لا يخلو عن كلام.

و قد يقال [1] إنّه قد ورد في خصوص المورد ما يفيد الجواز مثل قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لمروان: الوزغ بن الوزغ‌[2].

و قول الإمام أبي جعفر عليه السلام لمن قال له: إنّي أصوم يوما و أفطر يوما فهل يكون هذا كفّارة لذاك؟: يا بازنة تعمل عمل أهل النار و تريد أن تدخل الجنة[3].

فقد أطلق في الأول لفظ الوزغ على مروان و أبيه و في الثاني لفظ بازنة المراد منه بوزينه، على الشخص الذي كان يزني يوما و يصوم يوما.

أقول: و لعلّه كذلك كما أن رسول اللّه عليه و آله شتم بني قريظة بأمثال هذه‌

______________________________
[1] قاله هذا العبد.


[1] وسائل الشيعة ج 15 ب 17 من أبواب اللعان ح 2.

[2] الغدير ج 8 ص 260 نقلا عن مستدرك الحاكم- 4- 479.

[3] الوافي ج 2 باب الحدود و التعزيرات ص 34.

نام کتاب : الدر المنضود في احكام الحدود نویسنده : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    جلد : 2  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست