responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخلل لصلاة نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 178
وغيرهما، واخرى إلى أنه كان باطلا إلا أنه محكوم بالصحة لقاعدة الفراغ وغيرها. وعلى بعض التقادير تارة يشك في الطهور، وهو في الاثناء، واخرى يشك بعد الفراغ أو غير ذلك. وأيضا تارة يتوجه إلى الخلل بأن يتذكر، وقد نسي، واخرى يتعلم بأن كان جاهلا بالشرطية وبا لنسبة إلى أصل الطهور، أو خصوصية من خصوصياته جهلا قصورا أو تقصيرا، حكما أو موضوعا، بأن يتوجه إلى أنه توضأ بالمضاف أو المتنجس أو غير ذلك، وهو كثير، ولاسيما حسب الحكم. وثالثة يترك الطهور إكراها إلى أن يضيق الوقت فيكره على الصلاة، أو نقول بوجوبها عندئذ. ورابعة يضطر مثلا إلى ترك الطهور، ويكون هو باقيا في جميع الوقت على الصورتين الانفتين. وخامسة يغفل عنه فيأتي بها بلا طهور. وعلى الصور الاخيرة ربما يرتفع الاضطرار والاكراه والغفلة، في الوقت أو في الاثناء، بناء على إمكان الاضطرار إلى الترك، أو يضطر إلى أمر وجودي مزاحم ينتهي إلى تركه، وربما يتخيل التقية فيلتفت إلى سوء عقيدته واشتباهه، وثالثة يشك في ذلك على أقسام التقية المهاباتية والمراداتية وغيرهما. وبالنتيجة: تبينت كثرة الصور، وإن منها ما لو التفت في أثناء الصلاة وكان قد أخل به، أو التفت أنه أحدث في الاثناء إلا أنه فاقد الطهورين


نام کتاب : الخلل لصلاة نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست