و قال إبراهيم بن سعد الزهري [3]: هو مباح غير مكروه. و به قال عبيد الله بن الحسن العنبري [4].
و قال أبو حامد: و لا أعرف أحدا من المسلمين حرم ذلك، و لم أعرف مذهبنا [5].
دليلنا: إجماع الفرقة و أخبارهم [6]، و أيضا قوله تعالى «فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ»[7]، قال محمد بن الحنفية: قول الزور هو الغناء [8]. و قال تعالى «وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُواً»[9] و قال ابن مسعود: لهو