نام کتاب : الخلاف نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 5 صفحه : 340
دليلنا: قوله تعالى «فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللّهِ»[1] و هؤلاء ما فاؤا إلى أمر الله.
و لا ينافي ذلك ما روي أن عليا (عليه السلام) يوم الجمل نادى: أن لا يتبع مدبرهم [2] لأن أهل الجمل لم يكن لهم فئة يرجعون إليها.
و على ما قلناه إجماع الفرقة، و أخبارهم [3] واردة به.
مسألة 5: من سب الامام العادل وجب قتله.
و قال الشافعي يجب تعزيره. و به قال جميع الفقهاء [4].
دليلنا: إجماع الفرقة و أخبارهم [5]، و أيضا قول النبي (عليه السلام): من سب عليا فقد سبني و من سبني فقد سب الله [6] و من سب الله و سب نبيه فقد كفر، و يجب قتله.
مسألة 6: إذا وقع أسير من أهل البغي من المقاتلة،
كان للإمام حبسه، و لم يكن له قتله. و به قال الشافعي [7].
[2] السنن الكبرى 8: 181، و أحكام القرآن للجصاص 3: 402، و المحلى 11: 101، و نصب الراية 3: 463، و الدراية 2: 138 و 139، و تلخيص الحبير 4: 48.
[3] الكافي 5: 32 حديث 2، و التهذيب 6: 144 حديث 246.
[4] الشرح الكبير 10: 68، و المجموع 19: 216 و 220، و حلية العلماء 7: 621، و أسهل المدارك 3:
159.
[5] الكافي 7: 269 حديث 43 و 44، و علل الشرائع 2: 601 حديث 59، و التهذيب 10: 86 حديث 100 و 101.
[6] مسند أحمد بن حنبل 6: 323، و المستدرك للحاكم 3: 121، و أمالي الصدوق: 60، و المناقب للخوارزمي: 82، و كنز العمال 11: 602 حديث 32903.
[7] الام 4: 219، و مختصر المزني: 257، و الوجيز 2: 165، و السراج الوهاج: 517، و مغني المحتاج 4: 127، و المجموع 19: 205 و 206، و حلية العلماء 7: 617، و كفاية الأخيار 2: 123، و المحلى 11: 100.
نام کتاب : الخلاف نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 5 صفحه : 340