في الذكر الدية، و في الخصيتين معا الدية، فإن قطعهما قاطع كان عليه الديتان، فان قطع الخصيتين ثم قطع الذكر، أو قطع الذكر ثم الخصيتين كان فيهما الديتان. و به قال الشافعي [6].
و قال أبو حنيفة و مالك إذا قطع الخصيتين ثم قطع الذكر كان في الخصيتين
[1] سنن الترمذي 3: 408 حديث 102، و سنن الدارقطني 3: 221 حديث 1، و مسند أحمد بن حنبل 6: 66، و ترتيب مسند الشافعي 2: 11، و السنن الكبرى 7: 105، و مجمع الزوائد 4: 285، و مسند الحميري 1: 112 حديث 228، و سنن الدارمي 2: 137، و في بعض ما ذكرناه اختلاف يسير في اللفظ.
[2] المحلى 10: 450، و بداية المجتهد 2: 414، و المغني لابن قدامة 9: 630، و الشرح الكبير 9: 581، و السنن الكبرى 8: 97، و حلية العلماء 7: 575.
[3] من لا يحضره الفقيه 4: 113 حديث 386، و البحر الزخار 6: 283.
[4] المدونة الكبرى 6: 315، و أسهل المدارك 3: 137، و الام 6: 74، و حلية العلماء 7: 575، و المجموع 19: 114، و كفاية الأخيار 2: 106، و المحلى 10: 450، و اللباب 3: 47، و النتف 2:
675، و حاشية رد المحتار 6: 578، و الهداية المطبوع مع شرح فتح القدير 8: 310، و المغني لابن قدامة 9: 630، و الشرح الكبير 9: 581، و بداية المجتهد 2: 413.