responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخلاف نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 5  صفحه : 222

و روى عبد الله بن عمر، و عمرو بن حزم، و عبادة بن الصامت: أن النبي (عليه السلام) قال: ألا أن دية الخطأ شبيه العمد ما كان بالسوط و العصا مائة من الإبل منها أربعون خلفة [1].

مسألة 6 [مواضع تغليظ دية الخطأ]

دية الخطأ تغلظ في الشهر الحرام، و في الحرم.

و قال الشافعي: تغلظ في ثلاث مواضع: في الحرم، و الشهر الحرام، و إذا قتل ذا رحم محرم، مثل: الأبوين، و الاخوة، و الأخوات، و أولادهم [2]. و به قال في الصحابة عمر، و عثمان، و ابن عباس. و في التابعين سعيد بن المسيب، و سعيد بن جبير، و عطاء، و طاوس، و الزهري [3].

و قال أبو حنيفة، و مالك: لا تغلظ في موضع من المواضع [4]. و به قال في التابعين النخعي، و الشعبي. و رووه عن ابن مسعود [5].


[1] سنن أبي داود 4: 185، و سنن الدارقطني 3: 104 حديث 78، و سنن النسائي 8: 40 و 41، و السنن الكبرى 8: 68، و المحلى 10: 381، و مسند أحمد بن حنبل 2: 11، و نصب الراية 4:

356، و تلخيص الحبير 4: 22 ذيل الحديث 1696 و 4: 23 حديث 1699، و الدراية 2: 261 حديث 1007.

[2] الام 6: 113، و مختصر المزني: 244، و المجموع 19: 45، و الوجيز 2: 140، و السراج الوهاج:

495، و حلية العلماء 7: 540، و رحمة الأمة 2: 107، و الميزان الكبرى 2: 145، و فتح المعين:

127، و المغني لابن قدامة 9: 500، و الشرح الكبير 9: 553، و بداية المجتهد 2: 410، و سبل السلام 3: 1213، و البحر الزخار 6: 273- 274، و نيل الأوطار 7: 241.

[3] المصنف لعبد الرزاق 9: 298 و 299، و الموطأ 2: 867، و السنن الكبرى 8: 71، و المحلى 10:

369، و بداية المجتهد 2: 410، و تلخيص الحبير 4: 33، و المغني لابن قدامة 9: 500، و الشرح الكبير 9: 553، و المجموع 19: 45 و 46، و البحر الزخار 6: 274، و نيل الأوطار 7: 241.

[4] المدونة الكبرى 6: 306 و 307، و بداية المجتهد 2: 4، و حلية العلماء 7: 540، و رحمة الأمة 2:

107، و البحر الزخار 6: 274.

[5] المصنف لعبد الرزاق 9: 301 حديث 17295، و المغني لابن قدامة 9: 501، و الشرح الكبير 9:

555.

نام کتاب : الخلاف نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 5  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست