نام کتاب : الخلاف نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 4 صفحه : 272
كان الأمير يشرب الخمر يكون كفوا للعفيفة؟ قال: بلى ان كان يشرب و يسكر، و يخرج الى بر أو يعدو و الصبيان خلفه، فهذا ليس بكفو، لا لنقصان دينه، بل لسقوط مروته [1].
و أيضا: قوله تعالى «فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ»[3] و لم يشرط، و ما ذكرناه مجمع عليه.
و أيضا: قوله (صلى الله عليه و آله): «المؤمنون بعضهم أكفاء بعض، تتكافأ دماؤهم، و يسعى بذمتهم أدناهم» [4].
مسألة 28: يجوز للعجمي أن يتزوج بعربية،
و بقرشية، و هاشمية إذا كان من أهل الدين، و عنده اليسار.
و قال الشافعي: العجم ليسوا بإكفاء للعرب، و العرب ليسوا أكفاء لقريش، و قريش ليسوا أكفاء لبني هاشم [5].
و قال أبو حنيفة و أصحابه: قريش كلها أكفاء، و ليس العرب أكفاء لقريش [6]. فالخلاف بينهم في بني هاشم.
[1] المبسوط 5: 25، و بدائع الصنائع 2: 320، و تبيين الحقائق 2: 129 و 130، و المغني لابن قدامة 7: 374، و الشرح الكبير 7: 466، و رحمة الأمة 2: 31، و الميزان الكبرى 2: 110.
[2] الكافي 5: 335 باب ان المؤمن كفو المؤمنة، و صفحة: 347 باب الكفو، و الفقيه 3: 349 حديث 1186، و التهذيب 7: 394 باب الكفاءة في النكاح حديث 1577 و 1578.
[4] مسند أحمد بن حنبل 1: 119 و ج 2: 219، و من لا يحضره الفقيه 3: 249 حديث 1185، و التهذيب 7: 397 حديث 1588.
[5] المجموع 16: 182 و 187، و مغني المحتاج 3: 165 و 166، و السراج الوهاج: 369، و فتح الباري 9: 132. و حاشية إعانة الطالبين 3: 332.
[6] المبسوط 5: 24، و النتف 1: 291، و عمدة القاري 20: 87، و فتح الباري 9: 132، و بداية المجتهد 2: 16، و المغني لابن قدامة 7: 375، و الشرح الكبير 7: 467، و المجموع 16: 183 و 184 و 187.
نام کتاب : الخلاف نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 4 صفحه : 272