و أيضا ما حكم به سعد بن معاذ[5] في بني قريظة، فإنه قال: حكمت بأن يقتل مقاتلهم، و يسبى ذراريهم، و أمر بأن يكشف عن مؤتزرهم، فمن أنبت فهو من المقاتلة، و من لم ينبت فهو من الذراري، فبلغ ذلك النبي (صلى الله عليه و آله)
[1] عمدة القاري 13: 239، و حاشية رد المحتار 6: 153، و المجموع 13: 364، و المغني لابن قدامة 4: 556، و الشرح الكبير 4: 557، و فتح العزيز 10: 279.
[2] المجموع 13: 364، و الوجيز 1: 176، و مغني المحتاج 2: 167 و المغني لابن قدامة 4: 556، و الشرح الكبير 4: 557، و عمدة القاري 13: 239، و فتح العزيز 10: 277.
[3] المجموع 13: 364، و الوجيز 1: 176، و المغني لابن قدامة 4: 556، و الشرح الكبير 4: 556، و فتح العزيز 10: 277.
[5] سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس الأنصاري، الأوسي تم الأشهلي، أبو عمرو، أسلم على يد مصعب بن عمير لما أرسله النبي (صلى الله عليه و آله) إلى المدينة يعلم المسلمين شهد بدرا و أحدا و الخندق و مات سنة خمس من الهجرة النبوية. تهذيب التهذيب 3: 481، و أسد الغابة 2: 296- 299.
نام کتاب : الخلاف نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 3 صفحه : 281