دليلنا: إجماع الفرقة، و أيضا لا دليل على أنه بتكرار النظر يصير مفطرا و الأصل براءة الذمة.
مسألة 51: إذا نوى الصوم من الليل فأصبح مغمى عليه
يوما أو يومين أو ما زاد عليه كان صومه صحيحا، و كذلك ان بقي نائما يوما أو أياما، و كذلك ان أصبح صائما ثم جن في بعضه أو مجنونا فأفاق في بعضه و نوى فلا قضاء عليه.
و قال الشافعي: إذا نوى الصيام من الليل ثم أصبح مغمى عليه و اتصل الإغماء يومين أو أكثر فلا صيام له بعد اليوم الأول لأنه ما نوى من ليلته و خرج النهار من غير نية، و أما اليوم الأول فان لم يفق في شيء منه فلا صيام له [5].
[1] المدونة الكبرى 1: 195- 196، و بلغة السالك 1: 244، و الفتح الرباني 10: 61، و نيل الأوطار 4: 290.
[2] مختصر المزني: 57، و المجموع 6: 355، و الفتح الرباني 10: 61، و نيل الأوطار 4: 290.
[3] مختصر المزني: 57، و الوجيز 1: 102، و السراج 141، و المغني لابن قدامة 3: 49.
[4] المغني لابن قدامة 3: 49، و بلغة السالك 1: 244، و شرح فتح القدير 2: 64، و المبسوط 3:
70، و البحر الزخار 3: 251، و المنهل العذب 10: 111، و نيل الأوطار 4: 290.
[5] مختصر المزني: 57، و المجموع 6: 345- 346، و فتح العزيز 6: 406، و كفاية الأخيار 1: 127، و مغني المحتاج 1: 432- 433، و السراج الوهاج 141، و المغني لابن قدامة 3: 32، و الشرح الكبير لابن قدامة 3: 25.
نام کتاب : الخلاف نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 198