نام کتاب : الخلاف نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 732
و أما صلاة النبي (صلى الله عليه و آله) على النجاشي [1] فإنما دعا له، و الدعاء يسمى صلاة [2]
[1] النجاشي: علم لكل من ملك الحبشة كقيصر لملك الروم و كسرى للفرس و الخاقان للترك و فرعون للقبط. و النجاشي الذي دعا له النبي (ص) هو أصحمة أو أصخمة بن أبحر، أسلم في عهد النبي (صلى الله عليه و آله) و أحسن إلى المسلمين و اليه هاجر جمع كثير منهم، الإصابة 1: 117، و أسد الغابة 1: 99.
[2] صحيح البخاري 2: 111، و سنن النسائي 4: 72، و سنن الترمذي 3: 357 باب ما جاء في صلاة النبي، و سنن أبي داود 3: 212 حديث 3204، و س نن ابن ماجة 1: 490 باب ما جاء في الصلاة على النجاشي.
نام کتاب : الخلاف نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 732