دليلنا: إجماع الفرقة فإنهم لا يختلفون في ذلك و ان كان قد ورد في أخبارهم ان صلاة الليل واجبة [6]، و يريدون بذلك شدة تأكدها.
و أيضا الأصل براءة الذمة، و الإيجاب يحتاج الى دليل.
و أيضا قوله تعالى «حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَ الصَّلاةِ الْوُسْطى»[7] يدل
[1] المجموع 4: 19، و الفتح الرباني 4: 278، و عمدة القاري 7: 11، و شرح فتح القدير 1: 300.
[2] الهداية 1: 65، و شرح فتح القدير 1: 300، و عمدة القاري 7: 11، و المجموع 4: 19، و بدائع الصنائع 1: 270.
[3] الهداية 1: 65، و عمدة القاري 7: 11، و بدائع الصنائع 1: 270، و المجموع 4: 19، و إرشاد الساري 2: 228، و الفتح الرباني 4: 278.
[4] في المجموع 4: 19، و الفتح الرباني 4: 278، عن ابن المنذر قوله: لا أعلم أحدا وافق أبا حنيفة في هذا، و ناقش العيني في عمدة القارئ 7: 11 أبا الطيب و أبا حامد القائلان بأن أبا حنيفة هو القائل الوحيد لهذا القول، و استدل أخيرا بأن أبا حنيفة لم ينفرد بهذا الرأي.
[5] قال الكاساني في بدائع الصنائع 1: 270 عند أبي حنيفة فيه ثلاث روايات أحدها روى حماد بن زيد عنه انه فرض. و انظر الفتح الرباني 4: 278.
[6] التهذيب 2: 14 و 15 و 243 الأحاديث 36 و 39 و 42 و 962.