responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخلاف نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 102

و به قال النخعي [1] و أبو حنيفة و أصحابه [2] الا أبا يوسف، فإنه فرق بين الاستقبال و الاستدبار [3]. و قال الشافعي: لا يجوز ذلك في الصحاري دون البنيان [4].

و به قال العباس بن عبد المطلب [5]، و عبد الله بن عمر، و مالك [6]. و قال ربيعة و داود: يجوز فيهما جميعا [7] و به قال عروة بن الزبير [8] [9].

دليلنا: إجماع الفرقة، و طريقة الاحتياط. و روي عن النبي صلى الله


[1] أبو عمران، إبراهيم بن يزيد بن الأسود بن عمر بن ربيعة النخعي، الكوفي، كان مفتى أهل الكوفة، روى عن عبد الرحمن بن يزيد، و مسروق، و علقمة. مات سنة (95) و قيل: (96) طبقات الفقهاء:

62، و تهذيب التهذيب 1: 177.

[2] شرح فتح القدير 1: 297، و عمدة القاري 2: 277، و تحفة الاحوذى 1: 56، و نيل الأوطار 1: 94.

[3] عمدة القاري 2: 279، و نيل الأوطار 1: 94.

[4] الأم 1: 23، و شرح فتح القدير 1: 298، و عمدة القاري 2: 278 و 281، و نيل الأوطار 1: 94، و تحفة الاحوذى 1: 56.

[5] العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي، أبو الفضل. عم النبي (ص) أسر في من أسر من المشركين في معركة بدر، ثم فودى. قال ابن عبد البر: كان رئيسا في الجاهلية، و أسلم قبل فتح خيبر، و كان جوادا مطعما، مات سنة (32 ه)، قاله ابن حجر في تهذيب التهذيب 5: 122.

[6] سنن الترمذي 1: 16، و مقدمات ابن رشد 1: 64، و المدونة الكبرى 1: 7، و بداية المجتهد 1: 85، و شرح فتح القدير 1: 297، و عمدة القاري 2: 278 و 281، و تحفة الاحوذى 1: 56، و نيل الأوطار 1: 94.

[7] مقدمات ابن رشد 1: 64، و عمدة القاري 2: 278. و تحفة الاحوذى 1: 56، و نيل الأوطار 1: 94.

[8] أبو عبد الله، عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد المدني. روى عن أبيه، و أخيه عبد الله، و امه أسماء بنت أبى بكر، و خالته عائشة و غيرهم. و روى عنه صالح بن كيسان، و الزهري، و عطاء بن رباح و غيرهم. قال الواقدي: مات سنة (74) و قيل: (99 ه). و قيل غير ذلك. طبقات الفقهاء: 26، تهذيب التهذيب 7: 180، و التأريخ الكبير 7: 31.

[9] عمدة القاري 2: 278، و نيل الأوطار 1: 94، و تحفة الاحوذى 1: 56.

نام کتاب : الخلاف نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست