responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 9  صفحه : 314

في المنتهى إجماع الأصحاب عليه إلا انه نقل في الذخيرة عن المختلف و الذكرى انهما نقلا خلاف ابني بابويه في ذلك. و أنت خبير بأنه قد تقدم النقل عن ابن بابويه بان قال: «و ان تكلمت في صلاتك ناسيا فقلت «أقيموا صفوفكم» فأتم صلاتك و اسجد سجدتي السهو» إلا ان يحمل كلامه على وجوب سجدتي السهو في خصوص هذا الكلام كما هو ظاهر عبارته لا مطلق الكلام كما فهمه الأصحاب من الخبر الوارد بهذه العبارة، نعم عبارة أبيه ظاهرة في عدم عد الكلام في ما يوجب سجود السهو حيث اقتصر على ذينك الموضعين. إلا انه يمكن القول بان كلامه غير دال على الحصر في الموضعين المذكورين و غايته أن يكون مطلقا بالنسبة الى غير ذينك الموضعين لما ستعرف ان شاء الله تعالى من دلالة الأخبار على جملة من المواضع الزائدة عليهما فيبعد منه الاقتصار على ذينك الموضعين و الحصر فيهما.

و يدل على المشهور

ما رواه الشيخ في الصحيح عن عبد الرحمن بن الحجاج [1] قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يتكلم ناسيا في الصلاة يقول «أقيموا صفوفكم»؟ قال يتم صلاته ثم يسجد سجدتين. فقلت سجدتا السهو قبل التسليم هما أو بعد؟ قال بعد» و الظاهر فيه كما فهمه الأصحاب ان ذكر قوله «أقيموا صفوفكم».

إنما خرج مخرج التمثيل فيكون الخبر دالا على السجود لمطلق الكلام لا التخصيص كما هو ظاهر عبارة الصدوق المتقدمة.

و رواية عبد الله بن ابى يعفور المتقدمة في المسألة الثامنة [2] و قوله فيها: «و ان تكلم فليسجد سجدتي السهو».

و الظاهر انه لا فرق في وجوب السجود بين التكلم في الصلاة ناسيا أو ظانا الخروج من الصلاة.

و يدل على ذلك

ما رواه في الكافي و التهذيب في الصحيح عن سعيد الأعرج [3]


[1] الوسائل الباب 4 و 5 من الخلل في الصلاة و الشيخ يرويه عن الكليني.

[2] ص 237 و 238.

[3] الفروع ج 1 ص 99 و التهذيب ج 1 ص 234 و في الوسائل الباب 3 من الخلل في الصلاة.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 9  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست