responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 8  صفحه : 469

و عن محمد بن مسلم في الصحيح عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) [1] «ان رجلا اتى النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) فقال يا رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) اجعل لك ثلث صلاتي لا بل اجعل لك نصف صلاتي لا بل اجعلها كلها لك فقال رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) إذا تكفى مؤنة الدنيا و الآخرة».

و عن أبي بكر الحضرمي [2] قال: «حدثني من سمع أبا عبد اللّٰه (عليه السلام) يقول جاء رجل إلى رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) فقال اجعل نصف صلاتي لك قال نعم. ثم قال اجعل صلاتي كلها لك. قال نعم. فلما مضى قال رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) كفي هم الدنيا و الآخرة».

أقول: المراد بالصلاة في هذين الخبرين الدعاء بمعنى انه كلما دعا اللّٰه تعالى في حاجة صلى على الرسول و آله و جعل الصلاة عليه و على آله أصلا و أساس لدعائه ثم بنى عليه كما سيأتي في الأخبار الآتية الإشارة اليه ان شاء اللّٰه.

و عن مرازم [3] قال: «قال أبو عبد اللّٰه (عليه السلام) ان رجلا اتى رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) فقال يا رسول اللّٰه اني جعلت ثلث صلاتي لك فقال له خيرا فقال يا رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) اني جعلت نصف صلاتي لك فقال له ذاك أفضل فقال اني جعلت كل صلاتي لك فقال إذا يكفيك اللّٰه (عز و جل) ما أهمك من أمر دنياك و آخرتك. فقال له رجل أصلحك اللّٰه كيف يجعل صلاته له؟ فقال أبو عبد اللّٰه (عليه السلام) لا يسأل اللّٰه شيئا إلا بدأ بالصلاة على محمد و آل محمد».

و عن أبي بصير [4] قال: «سألت أبا عبد اللّٰه (عليه السلام) ما معنى «اجعل صلاتي كلها لك»؟ فقال يقدمه بين يدي كل حاجة فلا يسأل اللّٰه شيئا حتى يبدأ بالنبي (صلى اللّٰه عليه و آله) فيصلي عليه ثم يسأل اللّٰه حوائجه».


[1] الوسائل الباب 36 من الدعاء.

[2] الوسائل الباب 36 من الدعاء.

[3] الوسائل الباب 36 من الدعاء.

[4] الوسائل الباب 36 من الدعاء.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 8  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست