نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 8 صفحه : 43
لا يخفى على من راجع مصنفاته (رضي اللّٰه عنه).
و بيان صحة ما ذكرناه ان مما يدل على القول المذكور قوله تعالى «فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ»[1] لورود الأخبار في تفسيرها كما سيأتي بأن المراد بالنحر هنا انما هو رفع اليدين بالتكبير في الصلاة، و الأوامر القرآنية عندهم على الوجوب إلا ما قام الدليل على خلافه و من ذلك الأخبار المتكاثرة و منها-
صحيحة الحلبي المتقدمة [2] و فيها «إذا افتتحت الصلاة فارفع كفيك ثم ابسطهما بسطا ثم كبر ثلاث تكبيرات.».
و منها-
صحيحة معاوية بن عمار [3] قال: «رأيت أبا عبد اللّٰه (عليه السلام) إذا كبر في الصلاة يرفع يديه حتى يكاد يبلغ أذنيه».
و في صحيحة أخرى له [4] قال: «رأيت أبا عبد اللّٰه (عليه السلام) حين افتتح الصلاة رفع يديه أسفل من وجهه قليلا».
و في صحيحة زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام)[5]«إذا قمت في الصلاة فكبرت فارفع يديك و لا تجاوز بكفيك أذنيك أي حيال خديك».
و في صحيحة صفوان بن مهران الجمال [6] قال: «رأيت أبا عبد اللّٰه (عليه السلام) إذا كبر في الصلاة يرفع يديه حتى يكاد يبلغ أذنيه».
و في صحيحة عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام)[7]«في قول اللّٰه عز و جل فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ[8]قال هو رفع يديك حذاء وجهك».
و روى أمين الإسلام الطبرسي في كتاب مجمع البيان في تفسير الآية المذكورة