responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 8  صفحه : 41

ما وضعا له ظاهرا و هي الصلاة فالمصدر بمعنى المفعول. «و الصلاة القائمة» أي في هذا الوقت إشارة إلى قوله «قد قامت الصلاة» أو القائمة إلى يوم القيامة، و الدرجة المختصة به (عليه السلام) في القيامة هي الشفاعة الكبرى، و الوسيلة هي المنبر المعروف الذي يعطيه اللّٰه في القيامة كما ورد في الأخبار.

و روى في التهذيب في الصحيح عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) [1] قال: «يجزئك في الصلاة من الكلام في التوجه إلى اللّٰه سبحانه ان تقول وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ على ملة إبراهيم حنيفا مسلما وَ مٰا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ- إِنَّ صَلٰاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيٰايَ وَ مَمٰاتِي لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ لٰا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذٰلِكَ أُمِرْتُ و انا من المسلمين.

و يجزيك تكبيرة واحدة».

و روى السيد الزاهد العابد رضي الدين بن طاوس في كتاب فلاح السائل بسنده عن ابن أبي عمير عن الأزدي عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) [2] في حديث انه قال: «كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول لأصحابه من اقام الصلاة و قال قبل ان يحرم و يكبر- يا محسن قد أتاك المسيء و قد أمرت المحسن ان يتجاوز عن المسيء و أنت المحسن و انا المسيء فبحق محمد و آل محمد صل على محمد و آل محمد و تجاوز عن قبيح ما تعلم مني- فيقول اللّٰه يا ملائكتي اشهدوا اني قد عفوت عنه و أرضيت عنه أهل تبعاته».

و قال الشهيد في الذكرى انه قد ورد هذا الدعاء عقيب السادسة إلا انه لم يذكر فيه «فبحق محمد و آل محمد» و انما فيه «و انا المسيء فصل على محمد و آل محمد. الى آخره»

و روى الطبرسي في الاحتجاج [3] قال: «كتب الحميري إلى القائم (عليه السلام) يسأله عن التوجه للصلاة ان يقول «على ملة إبراهيم و دين محمد (صلى اللّٰه عليه و آله)» فان بعض أصحابنا ذكر انه إذا قال «على دين محمد» فقد أبدع لأنا لم نجده في


[1] الوسائل الباب 8 من تكبيرة الإحرام.

[2] مستدرك الوسائل الباب 9 من القيام.

[3] الوسائل الباب 8 من تكبيرة الإحرام.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 8  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست