responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 8  صفحه : 352

(الثامنة) [استحباب إطالة السجود]

- قد استفاضت الأخبار باستحباب اطالة السجود

فروى في الكافي عن زيد الشحام عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) [1] في حديث قال: «ان العبد إذا سجد فأطال السجود نادى إبليس يا ويله أطاعوا و عصيت و سجدوا و أبيت».

و عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) [2] قال: «مر بالنبي (صلى اللّٰه عليه و آله) رجل و هو يعالج بعض حجراته فقال يا رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) إلا أكفيك؟ قال شأنك. فلما فرغ قال له رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) حاجتك قال الجنة، فأطرق رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) ثم قال نعم. فلما ولى قال له يا عبد اللّٰه أعنا بطول السجود».

و عن عبد الحميد بن أبي العلاء [3] قال «دخلت المسجد الحرام. ثم ساق الخبر إلى ان قال فإذا أنا بأبي عبد اللّٰه (عليه السلام) ساجدا فانتظرته طويلا فطال سجوده علي فقمت فصليت ركعات و انصرفت و هو بعد ساجد فسألت مولاه متى سجد؟ فقال من قبل ان تأتينا. فلما سمع كلامي رفع رأسه. الحديث».

و عن الوشاء [4] قال: «سمعت الرضا (عليه السلام) يقول أقرب ما يكون العبد من اللّٰه تعالى و هو ساجد و ذلك قوله تعالى وَ اسْجُدْ وَ اقْتَرِبْ» [5].

و روى في كتاب العلل عن أبي بصير [6] قال: «قال أبو عبد اللّٰه (عليه السلام) يا أبا محمد عليك بطول السجود فان ذلك من سنن الأوابين».

الى غير ذلك من الأخبار الكثيرة.

و قد روى الأصحاب [7] «ان ادنى ما يجزئ في سجدة الشكر (شكرا شكرا) ثلاث مرات».

ذكر ذلك الشهيد في الذكرى. و قد ورد في عدة اخبار

عن الصادق (عليه السلام) [8] «ان العبد إذا سجد فقال يا رب يا رب حتى ينقطع نفسه قال له الرب


[1] الوسائل الباب 23 من السجود.

[2] الوسائل الباب 23 من السجود.

[3] الوسائل الباب 23 من السجود.

[4] الوسائل الباب 23 من السجود.

[5] سورة العلق، الآية 19.

[6] الوسائل الباب 23 من السجود.

[7] ص 345.

[8] الوسائل الباب 6 من سجدتي الشكر.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 8  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست