responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 8  صفحه : 19

و يدل على ذلك جملة من الأخبار: منها-

ما رواه الشيخ في الصحيح عن زرارة [1] قال: «سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الرجل ينسى تكبيرة الافتتاح قال يعيد».

و ما رواه في الكافي عن أبي العباس البقباق و ابن أبي يعفور عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) [2] انه قال: «في الرجل يصلي فلم يفتتح بالتكبير هل تجزئه تكبيرة الركوع؟ قال لا بل يعيد صلاته إذا حفظ انه لم يكبر».

و ما رواه الشيخ في التهذيب في الموثق عن عبيد بن زرارة [3] قال: «سألت أبا عبد اللّٰه (عليه السلام) عن رجل اقام الصلاة و نسي أن يكبر حين افتتح الصلاة؟

قال يعيد الصلاة».

و عن محمد بن مسلم عن أحدهما (عليهما السلام) [4] «في الذي يذكر انه لم يكبر في أول صلاته؟ فقال إذا استيقن انه لم يكبر فليعد و لكن كيف يستيقن».

و عن ذريح في الحسن عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) [5]: «سألته عن الرجل ينسى ان يكبر حتى قرأ؟ قال يكبر».

و عن الحسن بن علي بن يقطين عن أخيه عن أبيه في الصحيح [6] قال: «سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن الرجل ينسى ان يفتتح الصلاة حتى يركع؟ قال يعيد الصلاة».

و في الموثق عن عمار [7] قال: «سألت أبا عبد اللّٰه (عليه السلام) عن رجل سها خلف الامام فلم يفتتح الصلاة؟ قال يعيد الصلاة و لا صلاة بغير افتتاح. الحديث».

فهذه جملة من الأخبار الصريحة في الدلالة على المطلوب إلا انه قد ورد أيضا بإزائها ما يدل على خلاف ذلك:

و منه-

ما رواه الشيخ و الصدوق في الصحيح عن الحلبي عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) [8] قال: «سألته عن رجل نسي أن يكبر حتى دخل في الصلاة؟ فقال أ ليس


[1] الوسائل الباب 2 من تكبيرة الإحرام.

[2] الوسائل الباب 3 من تكبيرة الإحرام.

[3] الوسائل الباب 2 من تكبيرة الإحرام.

[4] الوسائل الباب 2 من تكبيرة الإحرام.

[5] الوسائل الباب 2 من تكبيرة الإحرام.

[6] الوسائل الباب 2 من تكبيرة الإحرام.

[7] الوسائل الباب 2 من تكبيرة الإحرام.

[8] الوسائل الباب 2 من تكبيرة الإحرام.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 8  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست