نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 8 صفحه : 183
و في الثانية بقل هو اللّٰه أحد ثم أقمت حتى تكونا سواء».
و يدل على الثاني مرفوعة حريز و ربعي المتقدمة
و ما رواه الصدوق في كتاب العلل في الصحيح عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام)[1] في حديث طويل يقول «اقرأ سورة الجمعة و المنافقين فان قراءتهما سنة يوم الجمعة في الغداة و الظهر و العصر و لا ينبغي لك ان تقرأ بغيرهما في صلاة الظهر يعني يوم الجمعة إماما كنت أو غير امام».
و قال في كتاب الفقه الرضوي [2]«اقرأ في صلاة الغداة يوم الجمعة سورة الجمعة في الاولى و في الثانية المنافقين و روى قل هو اللّٰه أحد».
و روى فيها الجمعة و سبح اسم ربك الأعلى،
رواه الحميري في كتاب قرب الاسناد عن علي بن جعفر عن أخيه (عليه السلام)[3] قال قال: «يا علي بم تصلي في ليلة الجمعة؟ قلت بسورة الجمعة و إذا جاءك المنافقون. فقال رأيت أبي يصلي ليلة الجمعة بسورة الجمعة و قل هو اللّٰه أحد و في الفجر بسورة الجمعة و سبح اسم ربك الأعلى و في الجمعة بسورة الجمعة و إذا جاءك المنافقون».
و ظاهر هذه الرواية ان الجمعة و التوحيد ليلة الجمعة في كل من الفرضين ففيه دلالة على ما ذهب اليه الشيخ (قدس سره) في المصباح و الاقتصاد في المغرب، و اما في العشاء فلم أقف على قائل به إذ الخلاف كما عرفت في سورة الأعلى و المنافقين و اما التوحيد فلم يقل به أحد في ما اعلم.
و اما الظهر فالمشهور فيها استحباب الجمعة و المنافقين، و قال ابن بابويه في الفقيه لا يجوز ان يقرأ في ظهر يوم الجمعة بغير سورة الجمعة و المنافقين فان نسيتهما أو واحدة منهما في صلاة الظهر و قرأت غيرهما ثم ذكرت فارجع إلى سورة الجمعة و المنافقين ما لم تقرأ نصف السورة فإن قرأت نصف السورة فتمم السورة و اجعلهما ركعتي نافلة و سلم فيهما و أعد صلاتك بسورة الجمعة و المنافقين، و قد رويت رخصة في القراءة في صلاة الظهر بغير