responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 8  صفحه : 176

فيحرم على المشهور- اولى و أظهر تكثيرا للفائدة و رعاية لتفاسير العلماء و اللغويين و اخبار الأئمة الطاهرين (صلوات اللّٰه عليهم أجمعين) و اللّٰه يعلم حقائق كلامه المجيد. انتهى كلامه زيد مقامه. و انما نقلناه بطوله لجودة معناه و محصوله.

و روى الشيخ في الصحيح عن علي بن جعفر عن أخيه موسى (عليه السلام) [1] قال «سألته عن الرجل يقرأ فاتحة الكتاب و سورة أخرى في النفس الواحد؟ فقال ان شاء قرأ في نفس و ان شاء في غيره».

و عن إسحاق بن عمار عن جعفر عن أبيه (عليهما السلام) [2] «ان رجلا من أصحاب رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) كتب إلى أبي بن كعب كم كانت لرسول اللّٰه من سكتة؟ قال كانت له سكتتان: إذا فرغ من أم القرآن و إذا فرغ من السورة».

و روى في الكافي عن محمد بن يحيى بإسناد له عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) [3] قال: «يكره ان يقرأ قل هو اللّٰه أحد في نفس واحد».

[القراءة بسور المفصل]

و منها- ما ذكره جمع من الأصحاب من انه يستحب ان يقرأ في الصلاة بسور المفصل و هي من سورة محمد (صلى اللّٰه عليه و آله) الى آخر القرآن، فيقرأ مطولاته في الصبح و هي من سورة محمد إلى «عم» و متوسطاته في العشاء و هي من سورة «عم» الى «و الضحى» و قضاه في الظهرين و المغرب و هي من الضحى إلى آخر القرآن، و انه يستحب في غداة الخميس و الاثنين بسورة «هل اتى» و في المغرب و العشاء ليلة الجمعة و الأعلى و في الظهرين بالجمعة و المنافقين و في نوافل النهار بالسور القصار و يسر بها و في نوافل الليل بالسور الطوال و يجهر بها، و ان يقرأ في أولتي صلاة الليل بقل هو اللّٰه أحد ثلاثين مرة.

و تفصيل هذه الجملة يتوقف على بسط الكلام في مقامات

[المقام] (الأول) [عدم المستند لاستحبابها]

لا يخفى ان ما ذكروه (رضوان اللّٰه عليهم) من استحباب القراءة بسور المفصل على التفصيل المذكور لم أجد له مستندا في أخبارنا بعد التتبع التام و بذلك اعترف جملة من محققي متأخري


[1] الوسائل الباب 46 من القراءة.

[2] الوسائل الباب 46 من القراءة.

[3] الوسائل الباب 46 من القراءة.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 8  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست