نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 7 صفحه : 443
«وَ إِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دٰارُ الْقَرٰارِ»[1] و فيه ان القبر لا يكون في الآخرة و إطلاق الآخرة على الممات خاصة بعيد نعم في بعض روايات الحديث «و اجعل لي عند رسولك» بغير ذكر القبر و يمكن تنزيل التأويل حينئذ عليه بان يكون السؤال بأن يكون مقامه في الدنيا و الآخرة في جواره (صلى الله عليه و آله) انتهى كلامه زيد مقامه.
أقول: الظاهر ان استدراك شيخنا المذكور على المصنف ليس في محله فان باب المجاز واسع و قد ورد «ان من مات فقد قامت قيامته» مع ان الموت و الانتقال الى عالم البرزخ ليس من القيامة حقيقة التي هي الدار الآخرة. و بالجملة فباب التجوز أوسع من ذلك. و الله العالم.