responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 376

في الأداء انما هو أذان الإعلام. إلخ» و اليه يشير قوله في الذكرى كما سيأتي نقله ان شاء الله تعالى في مسألة الجمع: ان الساقط مع الجمع الغير المستحب أذان الاعلام و يبقى أذان الذكر و الإعظام- ففيه انه لا يخفى ان المستفاد من الاخبار على وجه لا يقبل الاستتار و لا الإنكار هو ان الأذان على نوعين (أحدهما) المقصود به الاعلام بدخول الوقت لكافة الناس و هذا الذي تقدمت أكثر الروايات في صدر المقدمة بالحث عليه و على ما فيه من الثواب. و (ثانيهما) الأذان و الإقامة بالنسبة الى كل مكلف من ذكر و أنثى و هذا هو الذي تقدم الاختلاف فتوى و رواية في وجوبه و استحبابه في مواضع و افراد معينة. و هذا النوع الثاني لا ارتباط له بأول الوقت بل اي وقت صلى المصلي استحب له الإتيان به، و هذا هو الذي خرجت فيه روايات القضاء بأنه يؤذن في أول ورده ثم يقيم لكل صلاة صلاة و لا تعلق لهذا بالإعلام لوقوعه في سائر أجزاء الوقت، فقول شيخنا المشار اليه- ان الساقط في صورة الجمع في الثانية أذان الإعلام لحصول العلم بأذان الاولى لا الأذان الذكرى- لا معنى له بالكلية لأنه لا يلزم ان تكون صلاته في أول الوقت حتى يكون أذان الاولى أذان إعلام، و مع فرض كون صلاته في أول الوقت لا يعتبر في أذانه للصلاة الاولى و لا يشترط فيه قصد الاعلام و لا شروط الأذان الإعلامي بالكلية بل لو اذن خفيا وحده في مكان لا يراه أحد و لا يسمع صوته سامع فقد أدى السنة الموظفة. و بالجملة فإن هذا الذي تعلق به الخطاب لهذا المكلف بخصوصه من حيث صلاته المخصوصة لا مدخل له في أذان الإعلام. نعم قام الدليل على الاجتزاء بأذان الاعلام لمن سمعه على الخلاف الآتي ان شاء الله تعالى في العموم للإمام و غيره أو التخصيص بالإمام. و بالجملة فإن كلامه (قدس سره) هنا لا اعرف له وجها وجيها. و الله العالم.

(المسألة السادسة) [حكم أذان العصر يوم الجمعة]

- اختلف الأصحاب في أذان العصر يوم الجمعة فأطلق الشيخ في المبسوط سقوطه و هو ظاهر المفيد في المقنعة على ما نقله الشيخ في التهذيب، و قال الشيخ في النهاية انه غير جائز.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست