responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 343

و في كتاب دعائم الإسلام عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) [1] «لا بأس ان يؤذن الرجل على غير طهر و يكون على طهر أفضل و لا يقيم إلا على طهر».

و عنه (عليه السلام) [2] «لا يؤذن الرجل و هو جالس إلا مريض أو راكب و لا يقيم إلا قائما على الأرض إلا من علة لا يستطيع معها القيام».

و أنت خبير بما فيها من الظهور- كالنور على الطور لا يعتريه خلل و لا قصور- في ما ادعيناه، و تأويلها بتأكد الاستحباب في الإقامة زيادة على الأذان فرع وجود المعارض كما في الأذان و إلا فهو مجرد مجازفة في الأحكام المبنية على التوقيف عنهم (عليهم السلام)

و (تاسعها)

ان يكون قيامه على مرتفع

، و هذا مخصوص بالأذان الإعلامي ليكون أبلغ في الاعلام، و يدل عليه ما تقدم في رواية ابن سنان من أمر النبي (صلى الله عليه و آله) بلالا ان يعلو جدار المسجد و يؤذن.

و اما استحبابه في المنارة كما ذكره جملة من الأصحاب ففيه انه

قد روى علي بن جعفر [3] قال: «سألت أبا الحسن موسى (عليه السلام) عن الأذان في المنارة أ سنة هو؟ فقال انما كان يؤذن النبي (صلى الله عليه و آله) في الأرض و لم يكن يومئذ منارة».

قال الشيخ في المبسوط: لا فرق بين ان يكون الأذان في المنارة أو على الأرض.

مع انه قال فيه يستحب ان يكون المؤذن على موضع مرتفع. و الوجه [4] استحبابه في المنارة (أما أولا) فللأمر بوضع المنارة مع حائط المسجد غير مرتفعة،

روى السكوني عن جعفر عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) [5] «ان عليا (عليه السلام) مر على منارة طويلة فأمر بهدمها ثم قال لا ترفع المنارة إلا مع سطح المسجد».

و لو لا استحباب الأذان فيها لكان الأمر بوضعها عبثا. و (اما ثانيا)

فلما رواه عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله


[1] مستدرك الوسائل الباب 8 من الأذان و الإقامة.

[2] مستدرك الوسائل الباب 12 من الأذان و الإقامة.

[3] الوسائل الباب 25 من أحكام المساجد.

[4] هذا كلام العلامة في المختلف.

[5] الوسائل الباب 25 من أحكام المساجد.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست