responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 290

لما رأيت مواردا * * * للموت ليس لها مصادر

و رأيت قومي نحوها * * * تمضي الأصاغر و الأكابر

لا يرجع الماضي الي * * * و لا من الباقين غابر

أيقنت اني لا محالة * * * حيث صار القوم صائر

. الحديث.

انظر الى صراحة هذا الخبر مع صحة سنده في جواز الإنشاد في المسجد الحرام الذي هو أشرف البقاع بين يديه (صلى الله عليه و آله) و طلبه لذلك، و بذلك يظهر لك قوة ما ذكره أولئك الفضلاء (رضوان الله عليهم).

و منها- البصاق و التنخم

لما رواه الشيخ عن غياث بن إبراهيم عن جعفر عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) [1]: «ان عليا (عليه السلام) قال البزاق في المسجد خطيئة و كفارته دفنه».

و عن عبد الله بن سنان [2] قال: «سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:

من تنخع في المسجد ثم ردها في جوفه لم تمر بداء في جوفه إلا أبرأته».

و عن إسماعيل بن مسلم الشعيري عن جعفر عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) [3] قال: «من وقر بنخامته المسجد لقي الله يوم القيامة ضاحكا قد اعطى كتابه بيمينه».

و روى السيد الرضي في كتاب المجازات النبوية [4] قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) ان المسجد لينزوي من النخامة كما تنزوي الجلدة من النار إذا انقبضت و اجتمعت».

قال في النهاية: لينزوي اي ينضم و ينقبض، و قيل أراد أهل المسجد و هم الملائكة. انتهى.

و روى في كتاب دعائم الإسلام عن علي (عليه السلام) [5] قال: «من وقر


[1] الوسائل الباب 19 من أحكام المساجد.

[2] الوسائل الباب 20 من أحكام المساجد.

[3] الوسائل الباب 20 من أحكام المساجد.

[4] الوسائل الباب 20 من أحكام المساجد.

[5] مستدرك الوسائل الباب 15 من أحكام المساجد.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست