responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 289

منفعته كبيت حكمة أو شاهد على لغة في كتاب الله أو سنة نبيه (صلى الله عليه و آله) و شبهه لأن من المعلوم ان النبي (صلى الله عليه و آله) كان ينشد بين يديه البيت و الأبيات من الشعر في المسجد و لم ينكر ذلك. و الحق به المحقق الشيخ علي (قدس سره) مدح النبي و مرائي الحسين (صلوات الله عليهم) قال في المدارك: و لا بأس بذلك كله

لصحيحة علي بن يقطين [1] «انه سأل أبا الحسن (عليه السلام) عن إنشاد الشعر في الطواف فقال ما كان من الشعر لا بأس به فلا بأس به».

و قال في البحار بعد نقل ما ذكره الشهيد و الشيخ علي: أقول ما ذكراه لا يخلو من قوة و يؤيده استشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام) بالاشعار في الخطب و كانت غالبا في المسجد و ما نقل من إنشاد المداحين كحسان و غيره أشعارهم عندهم (عليهم السلام) و لان مدحهم (عليهم السلام) عبادة عظيمة و المسجد محلها فيخص المنع بالشعر الباطل لما روى في الصحيح، ثم نقل صحيحة علي بن يقطين المذكورة.

أقول و يؤيد ما ذكروه

ما رواه الصدوق في كتاب إكمال الدين و إتمام النعمة [2] قال: حدثني ابي قال حدثنا سعد بن عبد الله عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر (عليه السلام) قال:

«بينا رسول الله (صلى الله عليه و آله) ذات يوم بفناء الكعبة يوم افتتح مكة إذ أقبل إليه وفد فسلموا عليه فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله) من القوم؟ قالوا وفد بكر ابن وائل فقال و هل عندكم علم من خبر قس بن ساعدة الأيادي؟ قالوا بلى يا رسول الله (صلى الله عليه و آله) قال فما فعل؟ قالوا مات، ثم ساق الحديث الى ان قال: ثم قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) رحم الله قسا يحشر يوم القيامة أمة واحدة، قال هل فيكم أحد يحسن من شعره شيئا؟ فقال بعضهم سمعته يقول:

في الأولين الذاهبين * * * من القرون لنا بصائر


[1] الوسائل الباب 54 من الطواف.

[2] ص 99.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست