نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 7 صفحه : 276
الله و سأل حاجته.
أقول: لا يبعد ان يكون هذا الخبر من طريق العامة [1] فإني لم أقف عليه في كتب أخبارنا و لا سيما البحار الجامع لجميع الاخبار.
و منها- التطيب و لبس الثياب الفاخرة عند قصد المسجد و الدعاء فيه
لما رواه في الكافي عن الحسين بن يزيد عن بعض أصحابه عن ابي عبد الله (عليه السلام)[2] قال: «ان علي بن الحسين (عليهما السلام) استقبله مولى له في ليلة باردة و عليه جبة خز و مطرف خز و عمامة خز و هو متغلف بالغالية فقال جعلت فداك في مثل هذه الساعة على هذه الهيئة إلى أين؟ فقال الى مسجد جدي رسول الله (صلى الله عليه و آله) اخطب الحور العين الى الله عز و جل».
و عن محمد بن جعفر بن محمد (عليهما السلام)[3] قال: «خرج علي بن الحسين (عليهما السلام) ليلة و عليه جبة خز و كساء خز قد غلف لحيته بالغالية فقالوا في هذه الساعة في هذه الهيئة إلى أين؟ فقال اني أريد أن أخطب الحور العين الى الله عز و جل في هذه الليلة».
و منها- تعدد الصلاة في بقاع المسجد
لما رواه الصدوق في كتاب المجالس [4] عن مرازم عن الصادق (عليه السلام) انه قال: «عليكم بإتيان المساجد فإنها بيوت الله في الأرض و من أتاها متطهرا طهره الله من ذنوبه و كتب من زواره فأكثروا فيها من الصلاة و الدعاء و صلوا من المساجد في بقاع مختلفة فإن كل بقعة تشهد للمصلي عليها يوم القيامة».