responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 23

و اما بالنسبة الى الرجل فمن الأخبار المتعلقة بذلك

ما رواه في الكافي في الصحيح عن محمد بن مسلم عن أحدهما (عليهما السلام) [1] قال: «سألته عن الرجل يصلي في قميص واحد أو في قباء طاق أو في قباء محشو و ليس عليه إزار؟ فقال إذا كان عليه قميص صفيق أو قباء ليس بطويل الفرج فلا بأس، و الثوب الواحد يتوشح به و سراويل كل ذلك لا بأس به. و قال إذا لبس السراويل فليجعل على عاتقه شيئا و لو حبلا».

و ما رواه المشايخ الثلاثة في الصحيح عن زياد بن سوقة عن ابي جعفر (عليه السلام) [2] قال: «لا بأس ان يصلي أحدكم في الثوب الواحد و أزراره محلولة ان دين محمد (صلى الله عليه و آله) حنيف».

و ما رواه الشيخ في التهذيب عن الحسن بن علي بن فضال عن رجل [3] قال:

«قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) ان الناس يقولون ان الرجل إذا صلى و أزراره محلولة و يداه داخلة في القميص انما يصلي عريانا؟ قال لا بأس».

و ما رواه في الفقيه في الصحيح عن زرارة عن ابي جعفر (عليه السلام) [4] قال: «ان آخر صلاة صلاها النبي (صلى الله عليه و آله) بالناس في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه ألا أريك الثوب قلت بلى. قال فاخرج ملحفة فذرعتها فكانت سبعة أذرع في ثمانية أشبار».

و ما رواه في التهذيب عن غياث بن إبراهيم عن جعفر عن أبيه (عليهما السلام) [5] قال: «لا يصلي الرجل محلول الأزرار إذا لم يكن عليه إزار».

و عن إبراهيم الأحمري [6] قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجل يصلي و أزراره محللة؟ قال لا ينبغي ذلك».

و ما رواه في الكافي في الصحيح عن محمد بن مسلم [7] قال: «رأيت أبا جعفر


[1] الوسائل الباب 22 من لباس المصلي.

[2] الوسائل الباب 23 من لباس المصلي.

[3] الوسائل الباب 23 من لباس المصلي.

[4] الوسائل الباب 22 من لباس المصلي.

[5] الوسائل الباب 23 من لباس المصلي.

[6] الوسائل الباب 23 من لباس المصلى.

[7] رواه في الوسائل في الباب 22 و 28 و 29 من لباس المصلى.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست