responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 201

ابن مروان عن ابي عبد الله (عليه السلام) [1] قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) ان جبرئيل أتاني فقال انا معاشر الملائكة لا ندخل بيتا فيه كلب و لا تمثال جسد و لا إناء يبال فيه».

و عن عمرو بن خالد عن ابي جعفر (عليه السلام) [2] قال:

«قال جبرئيل يا رسول الله (صلى الله عليه و آله) انا لا ندخل بيتا فيه صورة إنسان و لا بيتا يبال فيه و لا بيتا فيه كلب».

و أنت خبير بما في هذا الاستدلال من البعد عن المدعى إذ المدعى بيوت الغائط و البول لا يستلزم الغائط.

و الذي وقفت عليه هنا مما يناسب ذلك

ما رواه الشيخ عن عبيد بن زرارة [3] قال: «سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول الأرض كلها مسجد إلا بئر غائط أو مقبرة».

و في رواية «أو حمام»

و ما رواه في الكافي عن الفضيل بن يسار [4] قال:

«قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) أقوم في الصلاة فأرى قدامي في القبلة العذرة؟ فقال تنح عنها ما استطعت».

و الظاهر ان ما اشتملت عليه هذه الرواية مكروه آخر غير ما نحن فيه و هو ان يصلي الى عذرة في قبلته كما ذكره بعض الأصحاب. و بالجملة فالمقام و ان كان مقام كراهة يتسامح بينهم في دليله لكن الكلام في ان كون الحكم شرعيا يتوقف على الدليل الشرعي الواضح.

و منها- مبارك الإبل

و في مرسلة عبد الله بن الفضل المتقدمة و غيرها معاطن الإبل و به عبر بعضهم ايضا و هو مبارك الإبل حول الماء، قال في الصحاح العطن و المعطن واحد الأعطان و المعاطن و هي مبارك الإبل عند الماء لتشرب علا بعد نهل. و قال في القاموس العطن محركة وطن الإبل و منزلها حول الحوض. و كلامهما و كذا كلام غيرهما من أهل اللغة صريح في تخصيص اسم المعاطن بمبارك الإبل عند الشرب، و المفهوم من كلام الأصحاب انه أعم من ذلك و به صرح ابن إدريس في السرائر فقال بعد تفسير المعطن


[1] الوسائل الباب 33 من مكان المصلي.

[2] الوسائل الباب 33 من مكان المصلي.

[3] الوسائل الباب 31 من مكان المصلي.

[4] الوسائل الباب 31 من مكان المصلى.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست