responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 6  صفحه : 69

عليه و آله) و في كتاب العلل مسندا في الموثق عن سماعة عن جعفر بن محمد عن أبيه (عليهما السلام) [1] قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) تنفلوا في ساعة الغفلة و لو بركعتين خفيفتين فإنهما تورثان دار الكرامة» قال: و في خبر آخر «دار السلام و هي الجنة».

و ساعة الغفلة ما بين المغرب و العشاء الآخرة.

و روى الشيخ في التهذيب بسنده عن وهب أو السكوني عن جعفر عن أبيه (عليهما السلام) [2] قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) تنفلوا. الحديث الى قوله دار الكرامة» ثم زاد «قيل يا رسول الله (صلى الله عليه و آله) و ما ساعة الغفلة؟ قال ما بين المغرب و العشاء».

و روى هذه الرواية أيضا ابن طاوس في كتاب فلاح السائل [3] و زاد «قيل يا رسول الله (صلى الله عليه و آله) و ما معنى خفيفتين؟ قال تقرأ فيهما الحمد وحدها. قيل يا رسول الله (صلى الله عليه و آله) فمتى أصليها؟ قال ما بين المغرب و العشاء».

و روى الصدوق في الفقيه عن الباقر (عليه السلام) [4] «ان إبليس إنما يبث جنوده جنود الليل من حين تغيب الشمس. الى مغيب الشفق و يبث جنود النهار من حين طلوع الفجر الى طلوع الشمس و ذكر ان النبي (صلى الله عليه و آله) كان يقول: أكثروا ذكر الله تعالى في هاتين الساعتين و تعوذوا بالله عز و جل من شر إبليس و جنوده و عوذوا صغاركم في هاتين الساعتين فإنهما ساعتا غفلة».

أقول: و في المقام فوائد

[الفائدة] (الأولى) [وقت ركعتي الغفيلة]

- ظاهر الاخبار المذكورة ان محل الصلاة المذكورة بين صلاتي المغرب و العشاء متى صليتا في وقت فضيلتهما، و ظاهر شيخنا البهائي في كتاب مفتاح الفلاح ان وقتهما من غروب الشمس الى غروب الشفق المغربي، قال في الكتاب المذكور- بعد ذكر حديث السكوني أو وهب المنقول برواية الشيخ في


[1] رواه في الوسائل في الباب 20 من الصلوات المندوبة.

[2] رواه في الوسائل في الباب 20 من الصلوات المندوبة.

[3] البحار ج 18 ص 545.

[4] رواه في الوسائل في الباب 36 من أبواب التعقيب.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 6  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست