responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 6  صفحه : 391

في جهة الشمال و ذلك تسعون جزء ربع دائرة عظمي، و حينئذ فطول البلد عبارة عن بعدها عن منتهى العمارة من الجانب الغربي و عرض البلد عبارة عن بعدها عن خط الاستواء، فإذا ساوى طول البلد طول مكة و عرض تلك البلد أكثر فسمت قبلة تلك البلد نقطة الجنوب و ان كان أقل فقبلتها نقطة الشمال و ان تساوى العرضان و طول البلد أكثر فسمت القبلة نقطة المغرب و ان كان أقل فهو نقطة المشرق. و معرفة السمت في هذه الأربعة سهل يتوقف على إخراج الجهات الأربع على وجه الأرض، و ان زادت مكة على البلد طولا و عرضا فسمت القبلة بين نقطتي المشرق و الشمال و ان نقصت فيهما فهو بين نقطتي الجنوب و المغرب و ان زادت عن البلد طولا و نقصت عرضا فسمت قبلة البلد بين نقطتي الجنوب و المشرق و ان انعكس فبين نقطتي المغرب و الشمال، و أكثر البلدان على الانحراف.

و لنذكر جملة ما ذكروه من البلدان المنحرفة و بيان قدر انحرافها، فاما البلدان المنحرفة عن نقطة الجنوب الى المغرب فبلادنا (البحرين) بسبع و خمسين درجة و ثلاث و عشرين دقيقة، و (الحساء) بتسع درجات و ثلاثين دقيقة، و (البصرة) بثمان و ثلاثين درجة، و (واسط) بعشرين درجة و اربع و خمسين دقيقة، و (الأهواز) بأربعين درجة و ثلاثين دقيقة، و (الحلة) باثنتي عشرة درجة، و (المدائن) بثمان درجات و ثلاثين دقيقة، و (بغداد) باثنتي عشرة درجة و خمس و أربعين دقيقة، و (الكوفة) باثنتي عشرة درجة و احدى و ثلاثين دقيقة، و (سر من رأى) بسبع درجات و ست و خمسين دقيقة و (كاشان) بأربع و ثلاثين درجة و احدى و ثلاثين دقيقة، و (قم) بإحدى و ثلاثين درجة و اربع و خمسين دقيقة، و (ساوة) بتسع و عشرين درجة و ست عشرة دقيقة، و (أصبهان) بأربعين درجة و تسع و عشرين دقيقة، و (قزوين) بتسع و عشرين درجة و اربع و ثلاثين دقيقة، و (تبريز) بخمس عشرة درجة و أربعين دقيقة، و (مراغة) بست عشرة درجة و سبع عشرة دقيقة، و (أسترآباد) بثمان و ثلاثين درجة و ثمان و أربعين دقيقة

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 6  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست