responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 6  صفحه : 325

و اما

ما رواه الشيخ في الموثق عن عمار عن ابى عبد الله (عليه السلام)- [1] قال:

«سألته عن الرجل ينام عن الفجر حتى تطلع الشمس و هو في سفر كيف يصنع أ يجوز له ان يقضي بالنهار؟ قال لا يقضي صلاة نافلة و لا فريضة بالنهار و لا يجوز له و لا يثبت له و لكن يؤخرها فيقضيها بالليل».

- فقد أجاب عنه الشيخ (قدس سره) بان هذا خبر شاذ لا تعارض به الاخبار المطابقة لظاهر القرآن. و ظاهر المحدث الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي في الوسائل العمل به و تخصيصه بالسفر، قال و يمكن حمله على مرجوحية القضاء نهارا لكثرة الشواغل للبال و قلة التوجه و الإقبال أو على الصلاة على الراحلة.

و لا يخفى ما فيه. و الحق انه لو كان الراوي غير عمار لحصل منه الاستغراب و لكنه من عمار المتكرر منه نقل الغرائب غير غريب. و الله العالم.

(المسألة التاسعة) [استحباب المبادرة بالصلاة في أول وقتها]

- لا خلاف بين الأصحاب (رضوان الله عليهم) في استحباب المبادرة بالصلاة في أول وقتها لما استفاض من الاخبار الدالة على أفضلية أول الوقت:

و منها-

ما رواه في الكافي في الصحيح عن معاوية بن عمار أو ابن وهب [2] قال: «قال أبو عبد الله (عليه السلام) لكل صلاة وقتان و أول الوقت أفضلهما».

و ما رواه الشيخ في التهذيب في الصحيح عن محمد بن مسلم [3] قال: «سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول إذا دخل وقت الصلاة فتحت أبواب السماء لصعود الأعمال فما أحب ان يصعد عمل أول من عملي و لا يكتب في الصحيفة أحد أول مني».

و روى في الفقيه مرسلا [4] قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء و أبواب الجنان و استجيب الدعاء فطوبى لمن رفع له عند ذلك عمل صالح».

و روى في الكافي في الصحيح عن زرارة [5] قال: «قال أبو جعفر (عليه


[1] الوسائل الباب 57 من المواقيت.

[2] الوسائل الباب 3 من المواقيت.

[3] الوسائل الباب 3 من المواقيت.

[4] رواه في الوسائل في الباب 12 من المواقيت.

[5] الوسائل الباب 3 من المواقيت.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 6  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست